أعلن موقع “يوتيوب” عن صندوق بقيمة 100 مليون دولار سيدفع لصانعي المحتوى الأكثر شهرة على منصته الجديدة “Shorts” التي يعتزم بها منافسة “TikTok”.
وقالت الشركة في مدونة الثلاثاء، “صندوق “Shorts” هو مجرد خطوة أولى في رحلتنا لبناء نموذج طويل الأجل لتحقيق الدخل من الفيديوهات القصيرة على YouTube”.
وأضاف موقع يوتيوب أنه سيتم إطلاق الصندوق في الأشهر المقبلة.
تأتي هذه الخطوة في وقت يحاول موقع “YouTube” المملوك لشركة “Google” تنمية قاعدة مستخدميه، ومنشئي الفيديوهات القصيرة، وهي رد من الشركة على منافسيها من وسائل التواصل الاجتماعي الرائدة على الأجهزة المحمولة مثل “TikTok” و “Snap” و “Instagram’s Reels”.
ويُعد “YouTube” أحدث من يستخدم صندوقًا مخصصًا لصانعي المحتوى من المؤثرين على نظامه الأساسي للهواتف المحمولة.
في تقرير أرباحها للربع الأول، قالت “Alphabet”، الشركة الأم لـ”Google”، إن يوتيوب جلب 6.01 مليار دولار من عائدات الإعلانات خلال الربع الأول. وهذا يمثل ارتفاعًا بنسبة 50% تقريبًا على أساس سنوي من 4 مليارات دولار في الربع المماثل من 2020.
قال الرئيس التنفيذي لشركة “Alphabet” سوندار بيتشاي، في مؤتمر حول أرباح الشركة، إن الفيديوهات القصيرة تحصد 6.5 مليار مشاهدة يوميًا على مستوى العالم. وقد رفضت الشركة تقديم المزيد من الإحصاءات الحديثة لقواعد المستخدمين العالمية والأميركية، وفق ما نقلته “CNBC”.
أطلق “YouTube” المقاطع القصيرة “Shorts” لجميع مستخدميه في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد إطلاقها في مرحلة تجريبية بداية العام.
وقالت الشركة إنها ستوزع مبلغ 100 مليون دولار لصندوق المبدعين ابتداءً من الأشهر المقبلة وحتى عام 2022.
أي شخص مؤهل للمشاركة في الصندوق من خلال إنشاء فيديوهات قصيرة “فريدة” تسعد مجتمع “YouTube”، وفقًا لمدونة الشركة.
وقال موقع “YouTube” إنه سيتواصل مع الآلاف من صانعي المحتوى كل شهر، الذين حصلوا على أكبر قدر من التفاعل والمشاهدة. وسيطلب أيضًا من هؤلاء مشاركة التعليقات على المنصة.
رفض متحدث باسم الشركة مشاركة تفاصيل حول المبلغ الذي يمكن للمبدعين ربحه، أو المقاييس التي ستحدد من يتقاضاه، وقال إن الشركة ستصدر المزيد من المعلومات في الأشهر القادمة.
وقال الموقع إن صانعي المحتوى المؤهلين ليسوا مضطرين لأن يكونوا جزءًا من برنامج الشركاء، البرنامج الحالي الذي يتيح لصانعي المحتوى استثمار مقاطع الفيديو الخاصة بهم على “YouTube”.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.