مدير أزهر البقاع للمفتي الشهيد حسن خالد: قدرك الشهادة وقدرنا متابعة المسيرة

في ذكرى استشهاد المفتي الشيخ حسن خالد رحمه الله تعالى، توجه شيخ قراء البقاع مدير مؤسسات أزهر البقاع د. الشيخ علي محمد الغزاوي. الى المفتي الشهيد بالقول: "سماحة المفتي الشهيد حسن خالد في ذكرى استشهادك تتسارع الحروف لتفتخر أنها تحكي العالم العلم المفتي الشهيد الذي كان على مستوى الوطن والأمة". 

وأضاف: "أدركنا مسيرتك عبر قراراتك الحكيمةوقرأنا مسيرتك من خلال احتضانك للطاقات من بيروت وسائر المحافظات فمن رجالات بيروت سماحة مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله ومن رجالات المحافظات شيخ المفتين والقضاة أوزاعي عصرنا المفتي الشيخ خليل الميس حفظه الله وعافاه

ومن قراراتك الحكيمة تكليفكم لسماحة المفتي الميس مفتيا للبقاع

والموافقة على إنشاء أزهر لبنان فرع البقاع وصندوق الزكاة في البقاع.

نستذكر مواقفك البطولية التي امتازت بالثبات على المبادئ وأن كلمة الحق هي التي تخلد الإنسان

وكما قيل: والذكرُ للإنسان عمرٌ ثاني.

ستبقى رسالة دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية موئلاً لوحدة الكلمة التي تحكي الوطن رسالة وتحكي المواطن وفاءً.

فتحية وفاءٍ لكم من مؤسسات أزهر البقاع والتي نعتبرها ثمرة من ثمرات عطاءاتكم، وستبقى باذن الله تعالى بكل من فيها من إداريين ومعلمين وطلاب ومحبين وفيةً لدار الفتوى وراعيها.

وسيكون ولاء مؤسسات أزهر البقاع للحق كما ستكون وفيةً للوطن والأمة بما تعلمت من مدرسة سماحة المفتي الميس.

سماحة المفتي الشهيد تأتي ذكرى استشهادك ولبنان ما زال كما تركته أسير المحاصصات والتبعية، وليتهم علموا أنكم وأمثالكم من الكبار قضوا على طريق خلاص هذا الوطن ليعيش أبناؤه حياة العز والكرامة كما يستحقون.

سماحة المفتي الشهيد تأتي ذكرى استشهادك وفلسطين التي تحب والتي حملت رسالتها تقوم بكل أبنائها لتقول للعالم من بيت المقدس تبدأ رسالة العدالة في الأرض، وستبقى تقدم قوافل الشهداء حتى تعود عزة الأمة من خلال بوصلة الجهاد في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

سماحة المفتي الشهيد رحلت ولكنك ستبقى في ذاكرة الأجيال كبيراً لأنك عشت كبيراً وشهادتك خلدتك في قلوبهم وأعطت نموذجاً يحتذى به على مر التاريخ والأجيال .

وأما لسماحة المفتي الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان حفظك الله فأقول: أعانك الله على حمل الرسالة ومتابعة المسيرة مسيرة الوسطية والاعتدال والقرارات الحكيمة التي تجعل المؤسسة حصنا للمسلمين خاصة ولوطننا لبنان عامة .

وأختم بقول سماحة المفتي الشيخ خليل الميس في المفتي الشهيد : ( قدرك الشهادة وقدرنا متابعة المسيرة ).