21 أيار 2021 | 22:33

عرب وعالم

منظمة الصحة: إصابات قتال غزة تحمّل منشآت الصحة فوق طاقتها ‏

طالبت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بتوفير إمدادات طبية عاجلة ‏وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة وقالت إن وجود آلاف المصابين ‏الفلسطينيين يخاطر بتحميل المنشآت الطبية بما يفوق طاقتها بعد 11 يوما ‏من العنف.‏

ودخلت هدنة حيز التنفيذ اليوم الجمعة بعد أعنف قتال في سنوات بين ‏إسرائيل والفصائل الفلسطينية لكن مسؤولي إغاثة حذروا من أن تعافي ‏القطاع من تبعات هذا القتال سيستغرق سنوات. وكانت تلك رابع موجة ‏عنف يشهدها القطاع منذ 2008.‏

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية خلال ‏إفادة للأمم المتحدة عبر الإنترنت تركزت على أثر العنف في الأراضي ‏الفلسطينية إن القطاع به حاليا نحو 8538 مصابا إضافة إلى 257 ‏شهيدا. أضافت أن هذا يشكل خطر "وضع ضغوط تفوق طاقة المنشآت ‏الصحية".‏

كما دعت إلى تسهيل فوري لوصول المساعدات الطبية وموظفي الإغاثة ‏إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو نصف مخزونات الأدوية الضرورية ‏استهلكت. كما طالبت بفتح ممرات إنسانية.‏

وقالت "التحديات الحقيقية هي الإغلاقات. نحتاج لدخول الإمدادات ‏الطبية" في إشارة للمعابر الحدودية.‏

وذكرت هاريس أن 30 منشأة طبية تضرّرت أثناء القصف العنيف الذي ‏نفذته إسرائيل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت ‏بالطرق تعيق تحرّك سيارات الإسعاف. وكل المستشفيات تقريبا لا تعمل ‏بكامل طاقتها بينما لا تعمل اثنان منها على الإطلاق.‏

وزعمت إسرائيل أن ضرباتها الجوية تضرب أهدافا عسكرية مشروعة، ‏وأنها سعت لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. ولم تذكر منظمة الصحة ‏العالمية تفاصيل عن عدد القتلى والمصابين في إسرائيل.‏

وقال ماتياس شمالي مدير عمليات أونروا في غزة إنه قلق من حدوث ‏ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكوفيد-19 بعد تزاحم الغزيين للاحتماء ‏من القصف.‏

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن إجراء فحوص الإصابة بكورونا ‏توقف بعد ضرر لحق بالمختبر الرئيسي وأن هناك "خطرا كبيرا" لزيادة ‏حالات العدوى.‏

وكرر فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر ‏بالشرق الأوسط ذات الدعوة لإيصال عاجل للإمدادات الطبية وعبر عن ‏القلق أيضا من وجود مئات القنابل التي لم تنفجر مثل وجود قنبلتين في ‏مدرسة.‏

وقال في الإفادة "سيستغرق الأمر سنوات لإعادة البناء، ووقتا أطول ‏لإعادة بناء الأرواح المحطمة".‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيار 2021 22:33