21 أيار 2021 | 23:41

منوعات

كورونا... وأضخم حملة تلقيح في التاريخ

اقترح صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة، خطة بقيمة 50 مليار دولار لوضع حد لوباء كوفيد-‏‏19، تهدف إلى تطعيم 40% على الأقل من سكان العالم بحلول نهاية عام 2021.‏

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا خلال "قمة الصحة العالمية" ‏المقامة في روما، في إطار اجتماع دول مجموعة العشرين: "يحدد مقترحنا أهدافا وتقديرات ‏لاحتياجات التمويل ويطرح تحرّكا براغماتيا".‏

وتهدف الخطة، التي تتطلع إلى تعافٍ اقتصادي عالمي مستدام وطويل الأمد، للتوصل إلى تطعيم ‏‏60% على الأقل من سكان العالم بحلول نهاية عام 2022.‏

كما أشار القائمون على التقرير إلى أنه بات معروفا الآن بأنه "لن تكون هناك نهاية حقيقية ‏للأزمة الاقتصادية، ما لم تنته الأزمة الصحية".‏

وأكدوا أنه من مصلحة كافة الدول وضع نهاية حاسمة للوباء.‏

وقالت جورجييفا: "نحذّر منذ مدة من التفاوت الخطير في الثروات الاقتصادية. سيزداد الأمر ‏سوءا مع اتساع الفجوة بين الدول الثرية القادرة على الوصول إلى اللقاحات والدول الفقيرة التي ‏لا تملك هذه القدرة".‏

سد الثغرة

في أواخر نيسان/أبريل، تم تطعيم أقل من 2% من سكان أفريقيا بينما تلقى أكثر من 40% من ‏سكان الولايات المتحدة، وأكثر من 20% من سكان أوروبا جرعة واحدة على الأقل من ‏اللقاحات المضادة لكوفيد-19، بحسب صندوق النقد الدولي.‏

ويمنح الصندوق أولوية لسد الثغرة في عمليات التطعيم وإعادة العالم إلى مسار النمو. وشددت ‏جورجييفا على أن الهدف هو "المساعدة على السيطرة بشكل ملموس على الوباء في كل مكان ‏من أجل مصلحة الجميع".‏

من أجل تحقيق ذلك، أكد صندوق النقد على ضرورة زيادة المساهمات في آلية كوفاكس الدولية، ‏التي تأسست في محاولة لمنع الدول الغنية من تكديس اللقاحات، علما أنها تبدو غير فعالة حتى ‏الآن.‏

ويمكن للمساهمات أن تتمثل في التبرّع بالجرعات الفائضة عن الحاجة، وضمان تدفق المواد ‏الخام واللقاحات عبر الحدود.‏

أفاد صندوق النقد الدولي بأن المبلغ المقدّر بـ50 مليار دولار يشمل مزيجا من مساهمات قدرها ‏‏35 مليار دولار على الأقل، إضافة إلى موارد من حكومات وغير ذلك من أشكال التمويل.‏

وكانت شركة فايزر المصنعة لأحد لقاحات كورونا، أعلنت أنها ستوفر ملياري جرعة من لقاحها ‏ضد الفيروس التاجي للدول الأكثر احتياجا خلال الأشهر الـ18 المقبلة من خلال مبادرة ‏‏"كوفاكس"، مليار جرعة منها ستقدمها هذا العام.‏

وتواجه حملة توصيل لقاحات ‏Covid-19‎‏ إلى أجزاء واسعة من العالم، نقصًا كبيرًا في ‏الإمدادات، مما يترك العديد من الدول عرضة للخطر ويزيد من الضغط على الحكومات الغنية ‏لتقاسم الجرعات.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيار 2021 23:41