28 أيار 2021 | 19:45

أمن وقضاء

مساعد قائد القوات البحرية الاميركية في اليرزة.. شيا: شراكتنا الأمنية ذات أكثر أهمية من أي ‏وقت مضى

مساعد قائد القوات البحرية الاميركية في اليرزة.. شيا: شراكتنا الأمنية ذات أكثر أهمية من أي ‏وقت مضى

‎ ‎أشارت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت ببيان، الى أنه "في الثامن والعشرين من ‏شهر أيار الجاري، انضمت السفيرة دوروثي شيا الى العميد البحري كيرتيس رانشو وقائد الجيش ‏العماد جوزاف عون بمناسبة اختتام "التمرين المشترك‎" Resolute Union 2021".‎

ولفتت الى أنه "تم تنفيذ هذا التمرين المشترك خلال الفترة الواقعة بين 17 و 28 أيار الجاري في ‏لبنان وشرق البحر الأبيض المتوسط، بهدف تعزيز التشغيل المتبادل وتحصين العلاقات العسكرية ‏‏- العسكرية بين البحرية الأميركية والجيش اللبناني، إضافة الى توفير التدريب بين البحرية ‏الأميركية والشركاء الإقليميين، وتسهيل التقدم المستقبلي لسلسلة المناورات هذه، والحفاظ على ‏الاستعداد للقتال، وإبراز التزام البحرية الأميركية بالأمن البحري الإقليمي‎".‎

وقالت شيا: "شكرا لكم على انضمامكم إلينا اليوم بمناسبة اختتام "التمرين المشترك‎" Resolute ‎Union 21‎، إنه أكبر المناورات السنوية للجيش الأميركي مع الجيش اللبناني. كما أود أن أشكر، ‏على وجه الخصوص، العميد البحري كورتيس رانشو، نائب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية ‏الأميركية، والعماد جوزاف عون، قائد الجيش اللبناني، على دعمهما القوي للشراكة الأمنية بين ‏الولايات المتحدة ولبنان‎".‎

أضافت: "يسعدني هذا العام أن أرحب بمشاركة زملائنا من الجيش الاردني. وأود أن أشكر اللواء ‏الركن يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الاركان المشتركة الاردنية، والعقيد هشام الجراح، قائد القوة ‏البحرية الأردنية، على انضمامهما إلينا اليوم. وأخيرا وليس آخرا، أود أن أشكر، بالتأكيد، العديد ‏من الأفراد العسكريين الأميركيين واللبنانيين والأردنيين الذين عملوا لساعات لا تحصى في ‏التخطيط "للتمرين المشترك‎" Resolute Union 21 ‎ولتنفيذه. تهانينا على اختتام هذا التمرين ‏المشترك بنجاح‎".‎

وتابعت: "هذا التمرين هو التمرين الحادي والعشرين من سلسلة "الاتحاد الحازم‎" Resolute ‎Union ‎والاول كتمرين متعدد الأطراف مع مشاركة ثلاثة جيوش. هذا التنسيق والتعاون لا ‏يدلان على مهنية الجيش اللبناني فحسب، بل يظهران أيضا اهتمامنا المشترك بالأمن والاستقرار ‏الإقليميين. "الاتحاد الحازم" هو أحد فرصنا الرئيسية لتبادل المعرفة والخبرات مع الجيش اللبناني ‏وللعمل جنبا إلى جنب لإكمال السيناريوهات الصعبة. على مدى الأسبوعين الماضيين، على سبيل ‏المثال، عملت فرقنا على عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة، وعمليات الغوص، وعمليات ‏البحث والمصادرة في البحر‎".‎

وقالت: "تعمل هذه التمارين على تعزيز إمكانية التشغيل المتبادل لقواتنا، كما تساعد على ضمان ‏أن يكون الجيش اللبناني مجهزا تجهيزا كاملا لمكافحة التهريب والتخفيف من حدة التهديدات ‏الأخرى في البحر. واليوم، شهدنا عرضا مثيرا للاعجاب لهذه القدرات أثناء العمل. أنا فخورة ‏بأن أرى نجاح شركائنا في الجيش اللبناني في تطوير هذه القدرات المتقدمة. هذا بالإضافة إلى ‏التحديات العديدة التي استجاب لها الجيش على مدى الأشهر الثمانية عشرة الماضية، على خلفية ‏الصعوبات التي سببها الوباء والأزمة الاقتصادية‎".‎

أضافت: "لكن الولايات المتحدة وقفت إلى جانب الجيش اللبناني تماما كما واصلنا الوقوف إلى ‏جانب الشعب اللبناني. خلال الأسبوع الماضي، عقدنا المؤتمر الأميركي - اللبناني، الأول على ‏الإطلاق، لموارد الدفاع مع كبار القادة من وزارتي الخارجية والدفاع الاميركية والجيش اللبناني. ‏وكان على رأس جدول الأعمال نقاش حول سبل دعم الجيش اللبناني اقتصاديا في هذه الأوقات ‏الصعبة. في الأسبوع الماضي، أشرفت أيضا على تسليم 95 حاوية ذخيرة تقدر قيمتها بأكثر من ‏خمسة وخمسين مليون دولار، وكلها تهدف إلى تجهيز عمليات الجيش اللبناني ومساعدته‎".‎

وتابعت: "هذه المناسبات، إضافة إلى الزيارات الرفيعة المستوى المتعددة التي تقوم بها القيادة ‏العسكرية والمدنية الأميركية، لا تترك أي شك حول قوة شراكتنا الدائمة مع الجيش اللبناني‎".‎

وقالت: "في هذا الإطار، يسعدني اليوم أن أشارك معكم ثلاثة إعلانات إضافية تمت مؤخرا عن ‏تمويل من الحكومة الاميركية للجيش اللبناني: أولا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن عزمها ‏تحويل مبلغ 120 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي الى الجيش اللبناني للسنة المالية ‏‏2021. هذه الهبة العسكرية سوف تزود الجيش اللبناني بأنظمة وخدمات وتدريبات دفاعية بالغة ‏الأهمية. وهي تمثل زيادة قدرها 15 مليون دولار عن السنوات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، ‏أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستقدم العام المقبل للبحرية اللبنانية ثلاثة زوارق خفر سواحل ‏أميركية للدوريات من طراز‎ Protector-class. ‎هذه القوارب ستعزز قدرات الدوريات البحرية ‏اللبنانية إلى حد كبير. وأخيرا، بدأت وزارة الدفاع الاميركية بتحويل 59 مليون دولار إلى الجيش ‏اللبناني، والتي ستستخدم لتعزيز قدرات الجيش الأمنية على الحدود الشرقية‎".‎

أضافت: "الولايات المتحدة تواصل النظر بسلطات إضافية يمكن للولايات المتحدة من خلالها، ‏بموجب القانون الأميركي، تقديم مساعدات استثنائية للجيش اللبناني. وفي ما نختتم التمرين ‏المشترك "الاتحاد الحازم" ونبدأ عملية تخصيص هذه الأموال الإضافية، أود أن أذكر الجميع هنا، ‏مرة أخرى، بالالتزام الطويل الأجل للولايات المتحدة تجاه لبنان والجيش اللبناني‎".‎

وتابعت: "منذ العام 2006، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار كمساعدات ‏عسكرية للبنان. وتعمل هذه المساعدات على تعزيز سيادة لبنان وتأمين حدوده ومواجهة ‏التهديدات الداخلية والمتطرفة. شراكتنا الأمنية الآن، هي، أكثر من أي وقت مضى، ذات أهمية ‏حيوية‎".‎

وختمت: "إنني أتطلع إلى اجتماعنا مرة ثانية العام المقبل، لإعادة تنفيذ التمرين المشترك "الاتحاد ‏الحزم" ولمواصلة تعميق التعاون لصالح بلدينا‎".‎

رانشو في اليرزة: يذكر ان قائد الجيش العماد جوزاف عون كان قد استقبل في مكتبه في ‏اليرزة، مساعد قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية‎ Rear Admiral Curt A. ‎RENCHAW ‎بحضور السفيرة الأميركية في لبنان، قبل ان يحضرا الجزء الأخير من التمرين ‏المشترك‎ Resolute Union 2021 ‎بين وحدات من الجيش اللبناني وعناصر من الجيشين ‏الأميركي والأردني، كما تمّ البحث في تعزيز علاقات التعاون بين جيشَيْ البلدين‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 أيار 2021 19:45