31 أيار 2021 | 13:01

أخبار لبنان

رئيس بلدية عيدمون- شيخلار السابق يتّهم "التيار الوطني" بمنع صدور قرار حل البلدية‎ ‎

رئيس بلدية عيدمون- شيخلار السابق يتّهم

عقد رئيس بلدية "عيدمون- شيخلار" السابق مصطفى إبراهيم مؤتمرًا صحفيًا بحضور الأعضاء ‏المستقيلين، شرح فيه الأسباب التي تمنع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ‏من اتخاذ قرار حل المجلس البلدي المستقيل. ‏

وقال إبراهيم: "تحية لكل الأحرار، يأتي اجتماعنا اليوم تحية للأحرار فنحن أعضاء استقلنا من ‏بلدية عيدمون- شيخلار بتاريخ 14 شباط 2021 وبعد تقديم الإستقالات عند المحافظ جاء قبول ‏الإستقالة وتسجلت في قلم الداخلية بتاريخ 22 شباط 2021 يعني البلدية بحكم المستقيلة من 3 ‏أشهر ونصف‎". ‎

أضاف: "وبحسب المادة 23 من قانون البلديات، يعتبر المجلس البلدي منحلًا بعد تسجيل في قلم ‏الداخلية 8 أيام وعلى وزير الداخلية أن يعلن حلها بالتالي. نحن حريصون على هذه القرية ‏واستقلنا لأننا نمثل شريحة واسعة، قررت أنها تريد انتخاب مجلس بلدي جديد .. معالي وزير ‏الداخلية مشهود له بالقانونية والمناقبية، وعيدمون فيها من كل مكونات المجتمع السياسي اللبناني ‏وفي هذا الخصوص يتعرض معالي الوزير حسب ما يتناهى إلينا من ضغوطات من القصر ‏الجمهوري وميرنا شالوحي والنائب أسعد درغام أي من التيار الوطني الحر لكي لا يبت بهذه ‏الاستقالة. هذا أمر يكشفه بشكل يومي المناصرين للتيار الوطني الحر. من هذا المبدأ أوجه رسالة ‏لمعالي وزير الداخلية المؤتمن على الأمن والأمان في هذا البلد، نحن تحت سقف القانون، إنما ‏للصبر حدود.. نحن جماعة مسالمين ولكن لن نقبل بما يحصل ونحمّل وزير الداخلية المسؤولية ‏في كل ما يحصل وسيحصل من تعطيل لأن جزء كبير من أهالي عيدمون والجوار غير راضين ‏بما يحصل ولهم حقوق على البلدية والمفروض أن يكون هناك شخص ما يسيّر أمور الناس". ‏‎ ‎

وختم: "نتمنى على وزير الداخلية حل المجلس البلدي وإنهاء الدوامة خلال هذا الأسبوع، وهذا هو ‏القانون بذاته، وهذا عمل يرضي أهالي عيدمون، وليبقى سجلّ وزير الداخلية نظيفًا خلال مدة ‏ولايته‎"‎‏. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 أيار 2021 13:01