4 حزيران 2021 | 10:26

عرب وعالم

محادثات ليبية جديدة بالرباط حول المناصب السيادية

محادثات ليبية جديدة بالرباط حول المناصب السيادية

يستضيف المغرب، اليوم الجمعة، جولة محادثات ليبية جديدة حول المناصب السيادية‎.‎

وأعلنت الخارجية المغربية أن المحادثات الليبية ستُستأنف الجمعة في الرباط، لبحث التعيينات في ‏مناصب سيادية، وذلك استكمالا لجلسات التفاوض التي استضافتها المملكة وشارك فيها ممثلون ‏عن طرفي النزاع في ليبيا‎.‎

وأشارت الخارجية المغربية إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري ورئيس ‏البرلمان الليبي في طبرق عقيلة صالح متواجدان في الرباط للمشاركة في المحادثات، التي لم ‏تحدد آليتها بعد‎.‎

وقال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي إن اللقاء المغربي الليبي سيساعد على تعميق ‏الحوار الليبي الليبي بدون أي تدخل من أي جهة كانت، وعبر المالكي عن أمله أن يتم استكمال ‏هذه المشاورات الليبية بدولة ديمقراطية بعيدا عن أي تدخل أجنبي‎.‎

والتقى في المغرب، أمس الخميس، رئيسا البرلمان الليبي عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة ‏خالد المشري، ضمن جهود تبذل لحسم الخلافات حول ملف توزيع المناصب السيادية القيادية في ‏البلاد والتداول حول أبرز الأسماء المرشحة لتوليها، وذلك من أجل المضي قدما نحو توحيد ‏المؤسسات‎.‎

من جهته، قال النائب بالبرلمان أبوبكر سعيد، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ‏‏"فيسبوك"، إن الاجتماع الذي سيعقد في الرباط، كان مقرراً له منذ مدة، لكنه تأجل مرتين"، ‏مضيفا أنّه يهدف إلى "الاتفاق على شاغلي المناصب السيادية التي أُثيرت حولها خلافات عديدة ‏من قِبل رئاسة المجلسين‎".‎

وتأتي هذه التحركات تمهيداً لعقد جلسة عامة بالبرلمان الأسبوع المقبل، تتولى تسمية شخصيات ‏جديدة على رأس المؤسسات الاستراتيجية السبعة، وهي محافظ البنك المركزي، ورئيس ديوان ‏المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس هيئة ‏مكافحة الفساد والنائب العام، ورئيس المحكمة العليا، والتي تم التوافق على توزيعها محاصصة ‏بين أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).‏

واشتعل الخلاف مؤخرا بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حول طرق وآليات ومعايير اختيار ‏شاغلي هذه المناصب الاستراتيجية، حيث اتهم المجلس الأعلى للدولة البرلمان بالتصرف بطريقة ‏أحادية، وذلك بعد تشكيله لجنة لإعداد القوائم النهائية للمرشحين، وهو ما يتعارض مع ما تم ‏الاتفاق عليه في اجتماعات بوزنيقة المغربية ومع المادة 15 من الاتفاق السياسي التي تنص على ‏أن اختيار شاغلي المناصب السيادية يكون بالشراكة بينهما‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 حزيران 2021 10:26