5 حزيران 2021 | 14:45

عرب وعالم

‏ أسلحة متطوّرة بيد ميليشيات إيران بالعراق.. قلق وغضب أميركي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الولاياتِ المتحدة تكثف من جهودها لمواجهة ‏التهديدات المتنامية من قبل الميليشيات العراقية الموالية لإيران في العراق، خاصة بعد حصولها ‏على أسلحة متطورة.‏

وزاد القلق الأميركي بحسب الصحيفة نتيجة لجوء الميليشيات إلى تنفيذ هجمات على المصالح ‏الأميركية بواسطة طائرات مسيرة.‏

وكانت قيادات عسكرية أميركية وصفت قبل أيام بأن الطائرات المسيرة في العراق تمثل أكبر ‏مصدر قلق ضد الجنود الأميركيين هناك.‏

وتحدّثت عن أن الميليشيات حوّلت تركيزها من الهجمات الصاروخية إلى الهجمات عبر ‏الطائرات المسيرة لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة للولايات المتحدة.‏

وقال قائد القيادة الأميركية الوسطى، كينث ماكنزي، إن الطائرات المسيرة تشكل تهديدا خطيرا، ‏لافتا إلى أن جيش بلاده يسارع إلى ابتكار طرق تكنولوجية لمكافحتها.‏

أضافت "نيويورك تايمز" إن التهديدات التي تحيط بالوجود الأميركي اتخذت منحى تصاعديا مع ‏لجوء الميليشيات الموالية لإيران

إلى استخدام أسلحة متطورة في تنفيذ هجماتها.‏

وتتميز الطائرات المسيرة الجديدة بقدرتها على تفادي الدفاعات الأميركية، مما يعني انكشاف ‏الجنود أمام هجمات مميتة.‏

ووفقا للصحيفة، فإن الميليشيات استخدمت طائرات من دون طيار محمّلة بالمتفجرات على الأقل ‏‏3 مرات في هجمات طالت قواعد عراقية بها جنود أميركيون، بما في ذلك التي تعتمد عليها ‏وكالة المخابرات المركزية.‏

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن إيران تحاول التخلص من العقوبات الأميركية من خلال ‏استغلال الفصائل الموالية لها في العراق ومدها بالتكنولوجيا العسكرية لجعل الطائرات المسيرة ‏أكثر تطورا وبتكلفة منخفضة.‏

وقال قائد القيادة الأميركية الوسطى كينث ماكنزي إن الطائرات المسيرة تشكل تهديدا خطيرا، ‏لافتا إلى أن جيش بلاده يسارع إلى ابتكار طرق تكنولوجية لمكافحتها.‏

ومن الأهداف الأميركية التي تعرّضت لهجمات الدرونز قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف ‏قوات أميركية.‏

ومنذ عام 2019، شنت الميليشيات العراقية أكثر من 300 هجوم ضد الأهداف الأميركية، لكن ‏الغالبية العظمى من تلك الهجمات تمت بواسطة صواريخ كاتيوشا.‏

وفي ضوء تلك المعطيات، فإن واشنطن تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بل تدرس بجدية كيفية ‏الرد ومنع تكرار الهجمات على مصالحها في العراق والمنطقة.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 حزيران 2021 14:45