7 حزيران 2021 | 08:37

أمن وقضاء

اللواء عثمان لـ"الأمن": الأمل يبقى أقوى من اليأس والعزيمة أصلب من الاستسلام

اللواء عثمان لـ

صدر العدد الجديد لمجلة "الأمن" وفيه كلمة للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ‏بعنوان:على العهد دائمًا معكم، وجاء فيها:‏

‏"نحتفل معًا بالعيد الستين بعد المئة لمؤسَّستنا، المُوغِلة بالعراقة والمُتجذِّرة في التاريخ، ونحن ما ‏زلنا للسنة الثانية على التوالي، وسط جائحة «كورونا» التي شكَّلت جهودكم الجبَّارة سدًّا في ‏وجه انتشارها، عبر تنفيذ إجراءات السلطات المختصَّة، ومساعدة المواطنين على الالتزام ‏بالإرشادات والإجراءات لمكافحة هذا الوباء العالمي الذي حصد أرواح الملايين.‏

نحتفل بالعيد للسنة الثالثة على التوالي، في ظلِّ أزمة سياسيَّة، اقتصاديَّة، ماليَّة، معيشيَّة غير ‏مسبوقة انعكست على كلِّ اللبنانيين، ونحن جزء أساسيٌّ منهم، وطالت ارتداداتها جميع المواطنين ‏فـتركت انعكاسات سلبيَّة على حياتهم، حتى باتوا يشعرون للمرَّة الأولى بانسداد الأفق أمامهم.‏

نحتفل بعيدنا هذا العام ولسانُ حالنا جميعًا يقول: "عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ".‏

مررنا بصعوبات ومشقَّات ثقيلة مرَّات كثيرة، ومع أنَّ الظرف الحاليَّ هو الأصعب على ‏الإطلاق، إلَّا أنَّ الأمل يبقى أقوى من اليأس، والعزيمة أصلب من الاستسلام. وأنا على ثقة بأنكم ‏ستبقون رغم كلِّ التحدِّيات حرَّاسًا أشدَّاءَ لإنفاذ القانون وحماية الأمن المجتمعيِّ على كلِّ ‏الجبهات. ‏

وأنا أعاهدكم بأنني لن أدَّخر جهدًا في سبيل تحسين ظروفكم الحياتيَّة، وهذا حقٌّ لكم. وواجب ‏عليَّ أن أسعى أيضًا لتأمين مستلزماتكم وكلِّ متطلِّبات عملكم، لكي تستمرُّوا في أداء واجبكم، ‏وتبقى مؤسَّسة قوى الأمن الداخلي في مصافِ المؤسَّسات العصريَّة المتقدِّمة في العالم.‏

ووسط انشغالاتنا بواجباتنا، التي تزداد ثقلًا جرَّاء الصعوبات القاسية التي يمرُّ بها الوطن بسبب ‏الخلافات المستفحلة بين أركان الطبقة السياسيَّة، سأبقى أعمل من دون كلل وملل لإبعاد مؤسَّستنا ‏عن التجاذبات والتدخُّلات في عملها. ‏

وختامًا،"نجدِّد العهد بأن نكون كما كنَّا لكلِّ لبنان واللبنانيين من دون تمييز أو مُحاباة. القانون ‏بوصلتكم، والوطن أمانة في عهدتكم، هكذا عهدتكم أيها الأبطال". ‏





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 حزيران 2021 08:37