نصرالله: نحن سنذهب إلى إيران ونتفاوض.. وليتفضل أي أحد على منعنا

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمة بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة "المنار"، ان "ما يحصل في فلسطين والقدس خصوصا والمسجد الأقصى ايضا، من تفاصيل يومية، يجب ان يواكب من كل الأمة وليس فقط من الشعب الفلسطيني".

وأكد ان "صحته بخير"، واعتبر انه "عندما يفشل مشروع الحرب يلجأون إلى الوسائل الاقتصادية والضغوط لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب العسكرية". وقال: "هذا ما يجري في سوريا أيضا وفي لبنان والكثير من بلدان العالم التي لم تحن رقبتها للاستكبار الأميركي".

وعن الانتخابات النيابية قال: منذ أسابيع هناك من يتحدث عن مخاطر احتمال تأجيل اجراء الانتخابات في موعدها ووجدت ان بعض الدول الأوروبية تتحدث عن هذه المخاوف بشكل علني وعادة توجه التهمة لمن يعتبر الأغلبية النيابية الحالية، نحن لم يخطر في بالنا التأجيل ولم نناقش مع احد الأمر".

وأضاف: "يجب أن تتم الانتخابات النيابية في موعدها مهما كانت الظروف"، ومن يطالب بالانتخابات النيابية المبكرة فليتفضل وليشكل حكومة وليتحمل المسؤولية".

وأردف: "يجب ان يسمع المعنيون بتشكيل الحكومة صوت الناس الذين يدعون لتأليفها بأسرع وقت وان يشاهدوا بألم معاناة الناس الذين ينتظرون على محطات المحروقات وفقدان الدواء من الصيدليات وفقدان المواد الاساسية وحاجات المستشفيات".

وأشار إلى أنه "نبذل جهداً الى جانب رئيس البرلمان نبيه بري بموضوع تشكيل الحكومة لكن الأزمة قد تطول ولا نعرف الى اين نصل".

وقال:"معلوماتنا أن المواد الغذائية والدواء متوافرون في مستودعات يحتكرها تجار والمحتكرون معروفون بالأسماء لكنهم يسرحون ويمرحون ويحظون بالتغطية السياسية، المحتكرون معروفون بالأسماء لكنهم يسرحون ويمرحون ويحظون بالتغطية السياسية".

أضاف:"الحلول الجذرية للأزمة الاقتصادية تحتاج سنوات ولا يجوز انتظارها بلا حل للوضع الحالي"، وعلى الوزارات الحالية أن تعلن حرباً على الاحتكار والمحتكرين".

وأشار إلى أن "إيران مستعدة لتسليم لبنان المازوت والبنزين وبالليرة اللبنانية, وموقفنا في المحادثات النووية لن يتغير بعد انتخابات الرئاسة، وليوافق لبنان على مساعدة إيران وسترون بواخر المحروقات انطلقت إلينا".

وقال:كل الذل الذي يعاني منه الشعب اللبناني أمام محطات الوقود ينتهي سريعاً عند اتخاذ قرار التخلي عن أميركا واستيراد النفط من ايران وبالليرة اللبنانية".

وأضاف: "نحن كحزب الله سنذهب إلى إيران وسنتفاوض مع الحكومة هناك لشراء بواخر مازوت وبنزين واستقدامها إلى مرفأ بيروت وليتفضل أي أحد على منعنا من إدخال تلك المواد".