10 حزيران 2021 | 00:04

عرب وعالم

الخارجية الأميركية: نواصل جهودنا لمنع تصعيد جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين

الخارجية الأميركية: نواصل جهودنا لمنع تصعيد جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن واشنطن تبذل جهودا لمنع وقوع أعمال عنف جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تحدث عن ضرورة إيصال المساعدات إلى سوريا، وعبر عن قلقه بشأن عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وقال برايس إن الإدارة الأميركية تواصل الحديث مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ودول المنطقة "لتفادي التصعيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، داعيا الجانبين إلى عدم اتخاذ إجراءات تؤجج الوضع وتعيد أعمال العنف.


وأضاف أنه بمنح المساعدات للفلسطينيين "لا نريد تمكين حماس من العودة إلى تأجيج العنف"، مؤكدا أن "هدفنا هو أن يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بنفس القدر من الحرية والسلام والازهار والكرامة".


وأكد المتحدث التزام الإدارة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.


وبشأن الوضع في سوريا مع انتظار قرار لمجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر المنافذ السورية لآلاف المحتاجين لها، قال برايس: "من الأهمية بمكان أن يقوم المجلس بالشيء الصحيح ويجدد العمل بنقاط عبور المساعدات الإنسانية".


وحول الوضع في لبنان، قال: "منخرطون بشكل كبير بشأن لبنان والسفير (ديفيد) هيل كان هناك منذ أسابيع ونسعى لإرسال مساعدات إنسانية".


وعن إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تزودها بعد بالمعلومات التي تحتاجها بشأن موادها النووية المحتملة غير المعلنة، قال" "قلقون إلى حد كبير لعدم إعطاء إيران حتى الآن أجوبة للوكالة وندعوها للقيام بذلك فورا".


وكانت الوكالة وإيران قد توصلتا إلى اتفاق مدته ثلاثة أشهر، في فبراير، يخفف من وطأة قرار طهران تقليص تعاونها مع الوكالة بإنهاء إجراءات المراقبة الإضافية التي أدخلها اتفاق 2015.


وعن قضية الصحراء الغربية، قال:"نتشاور مع الأطراف، وليس لدي أي شيء لإعلانه فيما يتعلق بالموقف وهناك بعض الاستمرارية في سياسة الإدارة الحالية لسياسة الادارة السابقة بشأن المغرب والصحراء الغربية".


وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن لائحة سوداء لأربعة أشخاص من نيكاراغوا، من بينهم ابنة الرئيس دانييل أورتيغا، فيما حذر برايس من أن واشنطن "ستواصل استخدام الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد أعضاء النظام المتورطين في موجة القمع".


ودع برايس أورتيغا إلى الإفراج عن المرشحين الرئاسيين المحتجزين وغيرهم من قادة المجتمع المدني والمعارضة الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 حزيران 2021 00:04