11 حزيران 2021 | 10:32

أخبار لبنان

أكد الحيادية الإيجابية في انتخابات المهندسين شمالاً.. زيادة: سأتفرغ للمساهمة في تحقيق المشروع النهضوي لـ"المستقبل"

أكد نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، الوقوف على مسافة واحدة من سائر المهندسين المرشحين، في الانتخابات التي تشهدها النقابة الأحد ١٣ حزيران الجاري، لاختيار نقيب جديد وثمانية أعضاء لمجلس النقابة.

وقال النقيب زيادة: نحن اليوم أمام استحقاق انتخابي نقابي، لا يمكننا الوقوف فيه الا على مسافةٍ واحدة من جميع المرشحين، فهؤلاء المرشحون هم زملاؤنا في الأساس وبالتالي الإيجابية هي جزء من إدارة اللعبة الديموقراطية التي نؤمن بها، وبالطبع من موقعي كنقيب، وهو موقع مؤثر بالنسبة للزملاء، وموقع لديه سلطة القرار، وبالتالي لا يمكن الا الحيادية الإيجابية اي المشاركة الفعالة في الانتخابات، واعتماد معايير النزاهة والشفافية، وكذلك تحقيق أبسط قواعد العدالة لكافة المرشحين.

واشار الى ان نقابة المهندسين في طرابلس، هي بيت كل المهندسين، وهي مرجعهم، ولا تفرق بين أبنائها، سيفوز يملك الرؤية المستقبلية التي تؤمن الاستقرار النقابي للزملاء هو من سيفوز حكماً، نحن في هذه المعركة نتطلع إلى فوز الكفاءات، ونطمح أن يكون هناك مجلس جديد بإمكانه مواجهة كل التحديات التي نجمت عن الأوضاع السياسية والاقتصادية المستجدة في البلاد، المهندسون واعون وهم منخرطون في العمل الاجتماعي والسياسي، وبالتأكيد لا يحتاجون إلى وصاية وإلى من يوجههم، لذلك سنشهد معركة ديموقراطية حقيقية، ونهنئ الفائزين.

وإذ اشار النقيب زيادة إلى ما حققه المجلس خلال السنوات الأربع الماضية، وتحقيق التوازن المالي رغم الأزمة التي تعصف بالبلاد. لفت إلى أن من شأن الإجراءات التي اتخذها المجلس أن تشكل طوق نجاة للنقابة.

وعن دوره تفرغه للعمل بعد تعيينه قبل أشهرٍ منسقاً عاماً لتيار المستقبل في طرابلس، قال النقيب زيادة: في الموضوع السياسي، منذ بداياتي انتسبت إلى الحريرية السياسية مع باني النهضة الحديثة للبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وافتخر بهذا الانتساب الذي مثله تيار المستقبل في كل محطاته، خصوصاً وأنه تيار الاعتدال والانفتاح والعيش المشترك، تيار خاض معارك البناء ضد المخربين، خاض معركة الإعمار والتعليم ضد مدافع القصف وبنادق الجهل، خاض معركة إنقاذ لبنان ضد كل من يحاول اغراقه، وما يزال تيار المستقبل بقيادة الشيخ سعد الحريري يخوض معركة إنقاذية حتى اليوم ضد كل أولئك الذين يريدون شراً بوطننا، لذلك وبكل فخر أنتمي إلى هذا التيار الذي يقوم على مبادئ أخلاقية وسياسية واجتماعية وثقافية راقية، ويبقى شعاره الأول لبنان اولاً، اي كلنا من أجل خدمة وطننا الحبيب لبنان.

اضاف بكل اعتزاز تلقيت نبأ تعييني منسقاً عاماً لتيار المستقبل في العاصمة الثانية طرابلس، وهذا التعيين هو مسؤولية كبيرة بالنسبة الي وأمانة لن افرط بها، خصوصاً وأن طرابلس اليوم بحاجة لكل الجهود لدعم استقرارها، وبالتالي فإن كل خبراتي العلمية والنقابية ستكون بتصرف هذه المدينة التي يريدها تيار المستقبل مدينة نموذجية للعيش المشترك والتطور والحداثة، ونحن سنسعى مع كل التيارات الموجودة لخوض معركة التحديث والتطوير في طرابلس، واليوم ما نشهده من أزمة هو على مساحة ال١٠٤٥٢ كلم٢، ولكن تيار المستقبل يدفع بكل ثقله من أجل حماية البلد، وطرابلس جزء مهم من صمام الأمان في لبنان، لذلك نحن لدينا الكثير من الخطط الانقاذية من أجل هذه المدينة وبكل تأكيد سنتعاون مع كافة المرجعيات، لتوحيد الجهود الرامية إلى إعلاء شأن المدينة وابقائها قدر المستطاع بمنأى عن أي تجاذبات سلبية في هذا الوضع المتأزم سياسياً سواء محلياً أو اقليمياَ.

وأكد بذل قصارى جهدي للحصول على ما يؤكد صدق ودقة وأمانة المسؤولية التي اولتني اياها القيادة "المستقبلية"، والتي جاءت نتيجة مراقبة ودراسة، وهذا شأن التيار في كل التعيينات التي يقوم بها، فالأمور ليست اعتباطية ولا محاباة، بل مشروع التيار هو مشروع نهضوي في المجالات كافة.

واكد أنه اليوم كـ"بسام زيادة" العمل على انجاح مهمتي الحالية كمنسق للتيار في هذه المدينة، والأهم هو مشروعنا من أجل طرابلس اقوى واجمل، السياسة هي ديناميكية مستمرة في اي موقع يشغله الشخص، والنجاح هو الحكم في مستقبل اي منا سياسياً، فليوفقنا الله نحن كمجلس منسقية في طرابلس لتحقيق انجازات، وانا أوجه التحية إلى كل الرفاق الذين شمروا سواعدهم من أجل هذه المدينة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 حزيران 2021 10:32