13 حزيران 2021 | 19:49

أخبار لبنان

شاطىء الهموم .. كأنه الجمل بما حمل!

عند أصيل يوم احد منتهي، على شاطىء صيدا .. يلقي رواد الشاطىء بأجسادهم على رماله وفي بحره ومعها اعباء اسبوع كان مثقلا بالهموم الحياتية والمعيشية..

يبدو الشاطىء بما حمل ، كهذا الجمل الذي يتغندر على رماله يقل بعض الرواد في رحلة قصيرة على متن سنمه.. قبل ان يرتاح هو الآخر من طول ترحال وكثرة أحمال وشدة احتمال.. . 

هي لحظة التقاط أنفاس وهروب من التفكير بالواقع المؤلم الى التأمل بالبحر والطبيعة والتزود ببعض الطاقة الايجابية للقدرة على الاستمرارية ، قبل العودة الى الاختناق بطوق الأزمات التي تحاصره من كل الجهات !

رأفت نعيم





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 حزيران 2021 19:49