14 حزيران 2021 | 17:38

أخبار لبنان

برّي يُحذّر من "الخراب الكبير"‏

برّي يُحذّر من

رأى رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّ "الامة تعيش مرحلة عزة ونخوة بعد ملحمة فلسطين ‏الاخيرة، برغم بعض الاوجاع التي يعرفها هذا البد او ذاك"، اضاف: "من أهم انجازات ما ‏حصل هو هذه الوحدة الشعبية الفلسطينة الشاملة، في داخل فلسطين كلها وفي خارجها. ‏

برّي وخلال استقباله رئيس مجلس ادارة شبكة الميادين الاعلامية غسان بن جدو، اشار باعتزاز ‏الى "ما حققته المقاومة في غزة من صمود وثبات وانجازات كبرى"، معتبراً أن "النصر الذي ‏يجب الاهتمام به، كان نتيجة هذا التلاحم الجماهيري الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ‏وفلسطين الـ48"، مشددا على أنّ "فلسطينيي الـ48 أثبتوا صلابة ووعياً تاريخياً ونجحوا في ‏تجميد الاحتلال من خلال اضرابهم الشامل الناجح وغير المسبوق منذ النكبة، والتكامل والتنسيق ‏اللذين حصلا بين مختلف فصائل المقاومة كلها في غزة وسائر الجغرافية الفلسطينية واياً كانت ‏درجات هذا التنسيق، هو عنوان وحدة للعرب والمسلمين، في وجه خيارات الفتن الطائفية ‏والمذهبية وهو بارقة أمل للامة". ‏

وإنطلق برّي مما حصل في غزة ليذكر بأن "الوحدة الوطنية لاي بلد عربي في مواجهة اي ‏استهداف خارجي، تشكل عامل صمود ونصر"، وقال: هذا ما حصل معنا في لبنان خلال حرب ‏تموز، حيث ساهمات وحدتنا الداخلية في مواجهة العدوان بقوة وبسالة. ‏

اما عن الوضع اللبناني الراهن، فقد اعرب بري عن انزعاجه الشديد من الاوضاع الراهنة، ‏ووصف استمرار حال التردي بأنه "سيؤدي الى خراب كبير لا تحمد عقباه"، مؤكداً أنّ "مبادرته ‏في نسختها الثالثة للحل والخروج من المأزق السياسي والحكومي الحالي، تحظى بموافقة عربية ‏واقليمية ودولية وغربية، بما فيها فرنسيا"، لكنه اعرب عن قلقه البالغ من أن "تمسك البعض ‏بشروط تعجيزية ستزيد في تعقيد الامور وليس انفراجها"، مؤكداً أنه "من موقعه كرئيس لمجلس ‏النواب، حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه ولن يسمح باستهدافه او تجاوزه او خرقه ‏تحت أي مسميات". ‏

من جهة أخرى، استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير الصين الجديد في لبنان ‏تشيان مينجيان في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمه مهامه الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان. ‏كما تم البحث في الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.‏

والتقى بري وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي وعرض معه الاوضاع الامنية ‏والمستجدات السياسية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 حزيران 2021 17:38