17 حزيران 2021 | 13:25

أخبار لبنان

القصيفي: لتكن كلمتنا بانية لا هدّامة

القصيفي: لتكن كلمتنا بانية لا هدّامة

زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي طرابلس والتقى عددا من الصحافيين، في حضور ممثل النقابة فيها احمد درويش، وكان حوار حول الأوضاع العامة ووضع الصحافة والاعلام في لبنان.

وأشاد درويش بـ "الجهود والمتابعات المهنية والمطلبية التي اضطلع بها مع مجلس النقابة في الاوضاع الصعبة، إذ تميز عملها بالنشاط والحضور والدفاع عن الزملاء والسعي إلى خدمتهم والوقوف إلى جانبهم".

و رد القصيفي:"ان هذا القطاع لا يمكن أن يكون في معزل عما يجري على امتداد الوطن، لأن أبناءه، هم قبل أي شيء، مواطنون يتفاعلون مع مجتمعهم ومحيطهم ومهمتهم هي الأصعب لأنها تفوق اي مهمة أخرى، وعليهم الإضاءة على المشكلات والمخالفات والأمراض التي تفتك بمجتمعنا، وقول الحق في تحديد الفاسدين والدل إليهم"، ودعا القصيفي الصحافيين والاعلاميين إلى "التحلي بالمسؤولية العالية كي تكون كلمتنا فاعلة وبانية، لا هدامة وولادة للمشكلات والانقسامات".

وأضاف:"النقابة وقفت إلى جانب الزملاء بامكاناتها المادية المحدودة، وطاقتها المعنوية الكبيرة، فرفضت التعديات على الزملاء التي وقعت أثناء ممارستهم مهنتهم، ورفضت أن يمثلوا، اذا ما لوحقوا، الا أمام محكمة المطبوعات، ومحكمة المطبوعات فقط، وكانت مواقفها حازمة سواء بالاتصالات التي أجرتها مع المسؤولين والاجهزة المعنية، أو بالبيانات العالية النبرة الرافضة لكل إساءة لهم والمدينة لأي اعتداء كانوا عرضة له. كما كان لها دور اساسي في إطلاق مبادرات وطنية واجتماعية من خلال اتحاد نقابات المهن الحرة التي استضافت النقابة العديد من اجتماعاته، والتحرك الذي قامت به تجاه وزارة الصحة لتوفير اللقاحات ضد جائحة كورونا بما بذلته من جهد مكثف على هذا الصعيد، واخيرا تقدمت بواسطة عشرة نواب يمثلون مختلف الكتل النيابية باقتراح قانون معجل مكرر يقضي بشمول المسجلين على الجدول النقابة مع عائلاتهم من غير المضمونين بخدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فرع المرض والامومة. وأن النقابة تكثف الاتصالات لضمان سرعة درسه واقراره في اللجان المعنية ليسلك طريقه إلى الهيئة العامة للمجلس النيابي للتصويت عليه كي يصبح قانونا نافذا"، وأعلن عن المساعدات المالية للزملاء الذين تضرروا جراء تفجير مرفأ بيروت، وعن تضامن النقابة مع الفلسطينيين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 حزيران 2021 13:25