تستعر في مدينة صيدا ومحطيها التحركات الاحتجاجية على انقطاع التيار الكهربائي ونفاد مادة المازوت من المحطات ومن خزانات مولدات تغذي بعض احياء المدينة ما دفع اصحابها الى تقنين التغذية بها ، فوصلت هذه التحركات نهار المدينة بليلها ، وقطعت بعض اوصالها فكانت النيران التي اضرمت في اطارات مطاطية وحاويات نفايات القاسم المشترك بين معظم هذه التحركات التي توزعت على العديد من احياء صيدا وشوارعها وساحاتها الرئيسية التي تقطع لبعض الوقت ، واتسعت هذه التحركات تباعا لتشمل بعض الضواحي الشرقية حتى بدت المدينة مساءً وكأنها على برميل " مازوت " مرشح للإشتعال اكثر بنار الغضب الشعبي بين الحين والآخر في أكثر من مكان . فيما تشهد المدينة انتشاراً كثيفا لوحدات من الجيش اللبناني التي تعمل تباعا على اعادة فتح الطرقات التي يتم اغلاقها .
الى ذلك وفي اول تعليق له على ازمة المازوت والمولدات قال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في بيان صادر عنه انه تبلغ من احد اصحاب المولدات ان الكمية المتبقية من مخزونها من المازوت تكفي لغاية نهار السبت 26 حزيران الجاري طالباً من رئيس البلدية المساعدة لدى الجهات والسلطات المعنية في تأمين المادة. ونفى السعودي في الوقت نفسه ما يتم تناقله عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن حصول إجتماع له مع أصحاب المولدات الكهربائية في صيدا.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.