كتب خالد الرفاعي:
بكل أسف نحن اليوم امام اكبر عملية نهب من قبل اصحاب القرار في الدولة" تحت شعار ازمة المحروقات ، وذلك من خلال اقراض مصرف لبنان الدولة اللبنانية لشراء مادة المحروقات على سعر صرف ٣٩٠٠$ اي بضعفي السعر الرسمي ما يعني ويدل على اتفاق يتم بين اصحاب السلطة وشركات الكبرى للمحروقات من خلال رفع سعر صفيحة البنزين لضعف السعر الحالي ولف الحبل على اعناق المواطنين ليتحمل المواطن فشل العهد ومعه الحكومة من عدم وضع خطة استراتجية تخفف من معاناة الشعب الذي اصبح همه الوحيد كيف يأمن الدواء والحليب وحجز دور على محطات الذل.
ان اتخاذ مثل هذه الخطوة دون وضع حد لمنع التهريب والتزام جميع محطات الوقود بتشغيل محركاتها لاستقبال الزبائن هو مؤشر على الأزمة مستمرة ولكن بوتيرة اصعب وأضخم من اليوم.
هل نحن امام انفجار شعبي كبير ام نحن امام صمت مستمر؟
وهل سيبقى المسؤولون غير مسؤولين عن اوجاع الناس؟
كل هذا بإنتظار الايام القادمة
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.