26 حزيران 2021 | 21:51

عرب وعالم

إيران: الصفقة في فيينا لا تزال ممكنة

رأت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن الصفقة في فيينا لا تزال ممكنة، في إشارة إلى ‏المحادثات حول الاتفاق النووي مع القوى الكبرى والولايات المتحدة.‏

أضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده "كنا الطرف الأكثر نشاطا في فيينا، ‏وقدمنا معظم المسودات".‏

في سياق آخر، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة برد فوري ‏من إيران بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية الذي انتهى سريانه الليلة الماضية لكن ‏مندوب إيران قال إن طهران غير ملزمة بالرد.‏

وبدأت محادثات فيينا في نيسان، وهي متوقفة حاليا‭‏‎ ‬‎بصفة مؤقتة. ومن المتوقع أن يستمر التوقف ‏حتى أوائل تموز لكن الإخفاق في تمديد اتفاق المراقبة قد يضع المحادثات في مهب الريح.‏

وكان خطيب زاده قال في وقت سابق اليوم إن على الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي ‏وليس إيران.‏

وأتى كلام المتحدث الإيراني كرد على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الذي قال "ننتظر ‏قرار إيران النهائي بالعودة إلى الاتفاق النووي".‏

‏"لم نتخل أبدا عن الاتفاق"‏

وقال خطيب زاده "لم تتخل إيران أبدا عن الاتفاق النووي لكي تعود إليه، لكن أميركا هي التي ‏يجب أن تتخذ قرارات نهائية بالعودة عبر رفع العقوبات غير القانونية والتنفيذ الفعال لالتزاماتها ‏النهائية".‏

كما اعتبر أن موقف بلاده لم يتغير منذ بداية المحادثات في العاصمة النمساوية، ألا وهو المطالبة ‏برفع العقوبات الأميركية ومن ثم التحقق قبل الإجراءات الإيرانية واستئناف التزامات بلاده ببنود ‏الاتفاق الموقع عام 2015.‏

‏"ننتظر قرار إيران النهائي"‏

أتت تلك التصريحات بعد أن أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان في مؤتمر ‏صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، أنه ينتظر قرار إيران النهائي ‏بالعودة إلى الاتفاق النووي.‏

وقال: "ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات الأخيرة، وهي على الأرجح صعبة، لكنها ‏ستسمح باختتام" المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.‏

خطوة المماطلة

يشار إلى أن كلا من فرنسا وأميركا نبهتا أمس إلى خطورة المماطلة في المفاوضات. واعتبر ‏بلينكن أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم.‏

وكانت المحادثات التي انطلقت منذ نيسان الماضي في فيينا، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي ‏الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية في 2018، لم تفض على مدى جولاتها الست إلى توافق تام ‏أو معلن رسميا. فعلى الرغم من العديد من التصريحات الأوروبية الإيجابية حول تلك النقطة إلا ‏أن عدة مسؤولين أميركيين وإيرانيين أوضحوا خلال الأيام الماضية أن عددا من المسائل الهامة ‏لا يزال عالقا.‏





العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 حزيران 2021 21:51