27 حزيران 2021 | 19:12

أخبار لبنان

حبيش: لا نستطيع إحراق بلد لأجل أن نولع سيجارة

حبيش: لا نستطيع إحراق بلد لأجل أن نولع سيجارة

لبى النائب هادي حبيش وزوجته دعوة الدكتور حسن الادرع الى لقاء تخلله غداء على شرفه في أكروم - عكار بحضور رئيس اتحاد بلديات عكار الشمالي عبده عبده، وعدد من المشايخ والمخاتير ومدراء المدارس، وفعاليات من المنطقة والجوار.

والقى صاحب الدعوة الادرع، كلمة ترحيبية قال فيها: "ما أجمل أن نلتقي واياكم اليوم على شرف ومحبة صديق لنا جميعا، لا بل على شرف أخ أثبت من خلال عمله السياسي وتوليه سدة تمثيلنا في الندوة البرلمانية أنه خير ممثل لنا ولأبناء عكار كافة، حيث جمع النائب حبيش في شخصه صفات حميدة فهو المشرع القانوني والمحام اللبق والمحاور المقنع والخدماتي الاول والمتواضع والمحب وهذا ما جعله الرقم الصعب في منطقته على الصعيد السياسي والشعبي".

ثم تحدث النائب حبيش شاكرا "صاحب الدعوة حفاوة اللقاء"، وشارحا "الوضع العام وما آلت اليه الامور في البلد"، وقال: "أعتز وأفتخر بوجودي بين أهلي وأخوتي في جبل أكروم جبل الشهامة والعزة والكرم والعادات النبيلة".

وتابع حبيش: "إن ما نعاني منه الان هو شبيه بالحرب الاهلية المشؤومة من تقطع لأوصال الوطن، وهي الان حرب اقتصادية ومالية تطال الجميع وتضغط على الجميع، مما دفع بالناس للنزول الى الشوارع وقطع الطرقات تعبيرا عن المها، وهذا حقها، ولكن يجب تصويب هذا الامر وأن يوجه الى المكان الصحيح وأن لا نقطع الطرقات لنزيد أزمة الناس أزمات، ولا أن نعتدي على من يزود عكار والشمال بالمواد الضرورية من أدوية وحليب أطفال ومحروقات ومواد غذائية".

وأضاف حبيش: "أمام كافة هذه المآسي نجد بعض المسؤولين عديمي المسؤولية لا يشعرون بوجع الناس كل الناس فلم يعد هناك في هذا البلد من هو غير موجوع أو من لم تطاله الازمة الخانقة من كافة الطوائف والمذاهب والمناطق، ونحن نعيش على نغمة حقوق وصلاحيات ومكاسب لا توجد الا في أذهان البعض الذي يعيش خارج الواقع والتاريخ والجغرافية، فمن غير الجائز إحراق بلد لنشعل سيجارة، والشعب اللبناني تائه يبحث عن لقمة كريمة وعن فيزا تساعده على الهجرة بعد ان كفر بالبلد ومسؤوليه ونظامه".

وختم حبيش: "حمى الله لبنان والجميع مسؤول على قدر موقعه ومسؤوليته وعلى الناس محاسبة المعطل والمعرقل وهذا حقها وسنكون الى جانبها، ولن نهرب من تحمل المسؤلية التي نذرنا نفسنا لاجلها والتاريخ سيحكم".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 حزيران 2021 19:12