29 حزيران 2021 | 22:59

عرب وعالم

بايدن: هذه "أسباب الضربات" على مواقع في سوريا والعراق

بايدن: هذه

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الضربات التي أمر بتوجيهها في ‏السابع والعشرين من يونيو، كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات ‏الأميركية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة ‏وشركائها، إضافة إلى ردع إيران والميليشيات المدعومة منها من شن أو دعم ‏المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت بلاده‎".‎

وفي رسالة وجهها جو بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أضاف أن ‏‏"المنشآت المستهدفة في سوريا والعراق، كانت مستخدمة من الميليشيات المدعومة ‏من إيران لشن سلسلة من الهجمات الجوية ضد أفراد القوات الأميركية ومنشآتها في ‏العراق‎".‎

وأشار إلى تصاعد هجمات هذه الميليشيات في الأشهر الأخيرة، إذ شملت هجمات ‏على قاعدة بلد الجوية في 4 أبريل و18 أبريل و3 مايو 2021، ومركز بغداد ‏للدعم الدبلوماسي قرب مطار بغداد الدولي في 2 مايو 2021، وقاعدة الأسد الجوية ‏في 4 و24 مايو 2021‏‎.‎

كما استهدفت هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة منشآت أميركية في أربيل في ‏‏14 أبريل 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 8 مايو 2021، وقاعدة بشور الجوية ‏في 10 مايو 2021، ومنشآت الولايات المتحدة بالقرب من مطار بغداد الدولي في ‏‏9 يونيو 2021‏‎.‎

وأضاف بايدن في رسالته إلى أن ذلك أدى إلى "إصابة وتهديد أرواح أفراد ‏الولايات المتحدة وقوات التحالف‎".‎

وأشار إلى أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري، "بما يتوافق مع مسؤوليته في حماية ‏مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزا للأمن القومي للولايات ‏المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، ووفقا لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات ‏الخارجية للولايات المتحدة، وأيضا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس ‏التنفيذي‎".‎

وأكد كذلك على أن الولايات المتحدة، "اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب ‏بما يتوافق مع القانون الدولي، وحقها في الدفاع عن النفس كما جاء في المادة الـ ‏‏51 من ميثاق الأمم المتحدة‎".‎

وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده "على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، ‏حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات‎".‎

واختتم بايدن رسالته بالقول إنه "قدمها كجزء من جهود إدارته لإبقاء الكونغرس ‏على اطلاع كامل، بما يتفق مع قرار سلطات الحرب بموجب القانون العام 93-‏‏148"، مضيفا أنه تم توفير معلومات إضافية في ملحق سري‎.‎

وبدوره، كان البيت الأبيض قد أعلن أنه أبلغ بعض أعضاء الكونغرس قبل تنفيذ ‏ضربات جوية في سوريا والعراق، مؤكدا أنه "على اتصال وثيق" بشركائه في ‏المنطقة‎.‎

ورغم تأييد الديمقراطيين في المجلسين لقرار الرئيس الأميركي، فإن بعضهم طالبه ‏بإحاطة للكونغرس، كما هو الحال بالنسبة لممثل ولاية كونيتكت كريس مورفي، ‏الذي قال إنه يتفهم دوافع الإدارة الأميركية من أجل حماية القوات الأميركية، "لكن ‏وتيرة وتكرار الهجمات يعكس نمطا من العمليات القتالية تحتاج موافقة الكونغرس‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 حزيران 2021 22:59