2 تموز 2021 | 12:23

أخبار لبنان

الراعي: الجميع يُخالف ‏الدستور ومن ضمنهم رئيس الجمهورية بدءاً من طريقة ‏تأليف الحكومة ‏

أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه سيتصل بالمسؤولين ‏اللبنانيين فردا فردا وبالقادة الروحيين المسلمين لمتابعة نتائج لقاءات الفاتيكان ‏معهم.‏

وقال في حديث للـLBCI، "تمنينا على قداسة البابا فرنسيس دعوة القيادات السياسية ‏المسيحية والقادة الروحيين المسلمين للقاء في الفاتيكان"، مشيراً الى أن "موضوع ‏حزب الله كان موجودا بالمداخلات".‏

أضاف: "الفاتيكان يريد أن يذهب للأخير بالعمل ديبلوماسيا لإيجاد حلّ في لبنان ‏وعبّر أكثر من مرة عن قلقه على مصير لبنان".‏

وفي تصريح لـ"ام تي في" قال الراعي: "أعتقد أن ما قام به البابا فرنسيس ومجرّد ‏الدّعوة وحضوره يُحرّك الرأي العام العالمي وكانت كلّ الأنظار بالأمس موجّهة إلى ‏لبنان وتحدّثنا عن الحياد والمؤتمر الدولي"، مضيفا: "اللقاء في الفاتيكان كان لكي ‏يستمع البابا للتفاصيل وهو لم يتدخّل فيها وفي النهاية قال كلمته و"الفاتيكان ما ‏بيمشي على العمياني" إنما يفكّر ويعمل بطريقته الدبلوماسية وأعتقد أنّ ما حصل ‏حرّك الضميرين العالمي واللبناني وما حصل لم ينتهِ هنا إنما يجب أن تكون هناك ‏لقاءات أخرى". ‏

وتابع: "بعد لقاء الفاتيكان سأعمل جديًّا على موضوع جمع المسؤولين من أجل ‏تشكيل الحكومة ونحن أمام واجب ضمير وأتأمّل أن يتمّ الردّ عليّ. وأردف: "لا ‏أعرف ما إذا كان وجود "حزب الله" يوقف الدعم الدولي للبنان فالمجتمع الدولي ‏يقول إنه غير راضٍ على المسؤولين وأدائهم والجميع يُخالف الدستور ومن ضمنهم ‏رئيس الجمهورية بدءاً من طريقة تأليف الحكومة وصولاً إلى طريقة العمل ككلّ". ‏

واردف: "نحن مع رئيس الجمهورية وصلاحياته وفق الدستور وأطالب دائماً بأن ‏يكون الدستور طريقاً وهناك آلية دستورية لإستقالة رئيس الجمهورية ولا يمكن ‏القول في الشارع "فليسقط الرئيس" ولا أطالب بإسقاطه فالمسؤولية لا تقع عليه فقط ‏إنما على الجميع". ‏

وأكد البطريرك الراعي أنه "علينا العمل على توحيد الصف والكلمة بين القيادات ‏وهذا ما يجب أن نسعى إليه ولا نفقد الأمل أبداً".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تموز 2021 12:23