9 تموز 2021 | 17:59

أخبار لبنان

الفرزلي بعد اجتماع هيئة المجلس: لم ينطق أحد بكلمة عن رفض رفع الحصانة

الفرزلي بعد اجتماع هيئة المجلس: لم ينطق أحد بكلمة عن رفض رفع الحصانة

ترأس رئيس مجلس النواب جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي و لجنة ‏الادارة والعدل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث تم درس طلب رفع ‏الحصانة الذي ورد من وزارة العدل بموضوع تفجير المرفأ وبعد الجلسة تلا نائب ‏رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بياناً جاء فيه:‏

استكمالا لتكوين قناعة هذه الهيئة ومع الاحتفاظ بحقوقنا لما يتضمن عليه الدستور ‏والقانون.‏

وبعد الاطلاع على طلب الحصول على اذن لملاحقة الوزراء السابقين النواب نهاد ‏المشنوق علي حسن خليل وغازي زعيتر من قبل حضرة المحقق العدلي الاستاذ ‏طارق بيطار.‏

وبعد الاطلاع على ما تضمنه الطلب في دورة الانعقاد الاستثنائية والذي تضمن ‏ادعاء بموجب مواد عديدة من قانون العقوبات .‏

‏ ومن مراجعة المواد الدستورية والمواد التي يتضمنها قانون النظام الداخلي لمجلس ‏النواب لاسيما المادة 91 من قانون النظام الداخلي والتي تنص "يقدم طلب الاذن ‏بالملاحقة وزير العدل مرفقاً بمذكرة من النائب العام لدى محكمة التمييز تشتمل ‏على نوع الجرم وزمان ومكان ارتكابه وعلى خلاصة عن الادلة التي تستلزم اتخاذ ‏اجراءات عاجلة ".‏

وبعد نقاش مستفيض لهيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة والعدل برئاسة دولة ‏الرئيس نبيه بري لذلك ننتهي للقول بوجوب طلب خلاصة عن الادلة الواردة في ‏التحقيق وجميع المستندات والاوراق التي من شأنها اثبات الشبهات والمتعلقة بكل ‏متهم سنداً للمادة 98 للتأكد من حيثيات الملاحقة لنبني على الشيء مقتضاه لناحية ‏أخذ الاجراءات الدستورية والقانونية الضامنة لكشف الحقيقة لأنه يجب ان تعلموا ‏جميعا ان اجتماع اليوم ليس من صلاحياته طلب رفع الحصانة بل من صلاحياته ‏ان يذهب الى الهيئة العامة كي يخاطبها واذا شاء ان يخاطبها يجب ان يكون مرفقاً ‏بكامل المستندات التي ذكرتها المادة 91 وكل هذا في سبيل التوصل للحقيقة ‏المطلوبة .‏

وستعقد الهيئة المشتركة فور تزويدها بالجواب المطلوب فوراً اجتماعاً آخر ‏واستكمال البحث واعداد التقرير للهيئة العامة وفقاً للاصول للبت بالطلب المذكور . ‏ويهمنا ان نؤكد للرأي العام اللبناني ان المجلس النيابي الذي حرص ويحرص على ‏هذه القضية الوطنية بامتياز يتعهد بمتابعة هذا الملف بحذافيره وفقاً للقانون ‏والدستور وصولاً لتبيان الحقيقة كاملة .‏

ورداً على أسئلة الصحافيين أجاب الفرزلي اذا ما كان سيعقد جلسة اخرى بعد ‏خمسة عشر يوماً قال الفرزلي: لا قيمة للخمسة عشر يوماً اذا وصلنا المطلوب غداً ‏سنعقد جلسة وأعود وأكرر ان مهلة الخمسة عشر يوماً تبدأ من لحظة توفر كامل ‏الملف وفقاً لما نصت عليه المادة 91 من النظام الداخلي ونحن بالانتظار واعتقد ان ‏مهلة الخمسة عشر يوما كثير يجب ان تبت خلال 24 ساعة .‏

وحول ما اذا كان الموقف اليوم هو لتقييم قرار القاضي بيطار أجاب الفرزلي : أبداً ‏ليس تقييماً لقرار القاضي بيطار المادة 40 من الدستور تقول بشكل واضح لا يجوز ‏وهو ما يعلمه القاضي بيطار وهو ما أرسله بالورقة التي طلب فيها رفع الحصانة ‏تقول المادة لا يجوز ملاحقة النائب طيلة فترة دورة الانعقاد ملاحقة جزائية هو ‏ادعى وطلب رفع الحصانة وهذه تحمل في طياتها مخالفة لنص المادة الدستورية ‏نحن لن نتكلم في هذا الموضوع نحن نريد ان نركز من اجل الوصول الى الحقيقة ‏عبر تسهيل مهمة القاضي بيطار وصولاً للغاية المطلوبة وهذا امر يتطلب التأني ‏والتعاطي الدقيق لذلك الادلة والاثباتات أمر في غاية الاهمية لانه منصوص عليها ‏في النص ونحن تحت سقف هذا النص .‏

وحول ما اذا كان قاضي التحقيق ملزم بإرسال هذه الخلاصة الى الهيئة العامة ؟

رد الفرزلي متسائلاً هل من المعقول ان الاستاذ القاضي طارق بيطار سيعرقل سير ‏العدالة التي هو مسؤول عنها ؟

مؤكداً ان المشترع وضع مسألة رفع الحصانة بنصوص دستورية واعطاها اهمية ‏بمستوى الدستور والذي يعتبر القانون الاساسي لانتظام حياتنا في المجتمع اللبناني ‏لا يجوز ان نعتبر ذلك أمراً عابراً ونقول هكذا "مش قصة ارفعوا الحصانة"، ولكي ‏يصل الى النتيجة المرجوة صاحب الحق فالطريق الذي نرسمه هو الذي يوصل ‏الحق الى صاحب الحق، لا نستطيع على الاطلاق تجاوز القانون وخاصة المادة ‏‏91 من قانون النظام الداخلي .‏

وأشار الفرزلي الى ان المحكمة العليا لمحاكمة الرؤساء والوزراء تتضمن خمس ‏رؤساء محاكم تمييز هم كبار قضاة الجمهورية اللبنانية ‏

ورداً على سؤال عن النواب الذين رفضوا رفع الحصانات أجاب الفرزلي أبداً لم ‏ينطق احد من السادة النواب بوضوح تام وانا مسؤول عن كل كلمة اقولها وبشكل ‏خاص بتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري ولم ينطق احد بكلمة لا تصريحاً ولا ‏تلميحاً عن رفض رفع الحصانة هذا الموضوع يجب ان يعرفه الجميع فالجلسة ‏المشتركة اليوم ليست هي الهيئة المخولة لرفع الحصانة ، فرفع الحصانة من مهام ‏الهيئة العامة.‏

وحول موقف النائب عدوان قال الفرزلي ان النائب عدوان شاء ان يقدم هذا ‏التوضيح لكي يعلن موقفه الشخصي وهذا امر حق من حقوقه اما في اجتماع هيئة ‏مكتب المجلس ولجنة الادارة والعدل لم ينطق احد بكلمة رفض رفع الحصانة .‏

ورداً على سؤال عن موعد عقد جلسة عامة لرفع الحصانة أجاب : نحن رأس ‏حربة مع ذوي الضحايا والشهداء في التزامنا لتبيان الحقيقة فمجرد ما يأتينا جواب ‏من القاضي بيطار (على كعبها سيدعو دولة الرئيس الى اجتماع آخر كي يعد ‏التقرير مرفق بالملف ويرسل الى الهيئة العامة ).‏

وحول الهواجس التي تحدث عنها أمين عام حزب الله في موضوع انفجار المرفأ ‏وخطوة القاضي صوان أجاب الفرزلي : اعتقد ان ما دفع السيد نصر الله الى طرح ‏تساؤلات لان الاستاذ فادي صوان حين ارسل الاتهامات شملت حينها كل وزراء ‏العدل والمالية وكل القيادات التي وجد بين يديهم التقرير الذي اعلمهم بوجود مادة ‏الامونيوم فلماذا هذه المرة تم انتقاء اربعة دون آخرين وتم حذف اسماء معينة ولم ‏يذهبوا صعوداً والامر الآخر يجب ان نعرف بأن هناك أناس فقدوا أبنائهم من حقهم ‏ان يعرفوا كيف وقعت الجريمة وكيف حصل الانفجار ما الذي يمنع السادة قضاة ‏التحقيق وبعد مرور هذه الفترة ان يطلوا على الرأي العام ويقولوا كيف وقع التفجير ‏كوقائع مادية فقط . قولوا كيف وقع التفجير حتى الآن يتمنعون ويتعمدون التمنع عن ‏الاعلان للرأي العام كيف حصل التفجير هذا ما فهمته من كلام السيد نصر الله . ‏


يبرق لبوغالي

على صعيد آخر، أبرق بري لرئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم ‏بوغالي منهئاً بإنتخابه رئيساً للمجلس، وجدّد الرئيس بري في برقية التهنئة التأكيد ‏على مواصلة التعاون والتنسيق بين برلماني البلدين على مختلف المستويات ‏التشريعية والبرلمانية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ‏ومصالح الأمة في التقدم والازدهار .‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تموز 2021 17:59