14 تموز 2021 | 11:32

أخبار لبنان

الـ ‏Scan‏ والـ ‏IRM‏ وداعاَ..هارون يُحذّر: أدوية التمييل مفقودة

في شكل يومي، تتفاقم أزمة القطاع الطبي والاستشفائي الى حد الاختناق، حتى ‏باتت حياة المواطن معرّضة للخطر في أي لحظة مع بلوغ الخطّ الأحمر، فيما لا ‏يحرّك المسؤولون ساكناً في اتجاه إرساء حلّول فعلية تخفف ولو قليلاً من سوء ‏الوضع، لا بل على العكس تتظّهر يومياً مشاكل جديدة.‏

وفي الواقع، لم تعد الأزمة الطبية تفرّق بين غني وفقير، إذ إن الخطر يطال ‏الجميع. ذلك ان المواطن المتروك لقدره ولو تمكّن من تأمين كلفة العلاج، إلا أن ‏المواد والمعدّات اللازمة لذلك مفقودة بدءا من المحروقات والدواء...‏

في السياق، حذّر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون عبر ‏‏"المركزية" من تعريض حياة المرضى للخطر بسبب "فقدان المواد المظلّلة، وهي ‏عبارة عن أدوية تعتمد في حالات تمييل القلب والشرايين وتستخدم كثيراً عند ‏إجراء الـ ‏Scan‏ والـ ‏IRM، لكن الوكلاء لا يسلّمون المواد هذه، ما يشكّل خطراً ‏على حياة المرضى إذ يُمنعون من الخضوع لعمليات تمييل الشرايين والروسورات، ‏كذلك لا يمكن تشخيص الأمراض".‏

ولفت إلى أن "منذ مدّة نعاني من المشكلة هذه ونحصل على وعود بتسلّم الدواء ‏أسبوعياً، لكن من دون نتيجة، ولا أعلم ماذا ينتظرون"، مضيفاً "المستوردون ‏يبرّرون بأن الدواء غير متوافر لديهم، لكن الأكيد أن المستشفيات لا تحصل عليه ‏وغير موجود حتّى في مخزونها، والعديد منها حتّى الكبرى توقّف عن إجراء الـ ‏Scan‏ والـ ‏IRM‏".‏

أما بالنسبة إلى المازوت، فأوضح هارون "نؤمّن الحاجة يومياً، ونسعى قدر ‏الإمكان للتنسيق مع وزارة الطاقة، لكن لا نحصل على المادّة إلّا بصعوبة كبيرة، ‏ولا نعرف إلى أين ستتّجه الأمور في الأسابيع المقبلة".‏




المركزية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 تموز 2021 11:32