23 تموز 2021 | 08:45

إقتصاد

أزمة المحروقات تُهدّد كل القطاعات

تتفاقم ازمة المحروقات التي تهدد كل القطاعات، وقد أكّد عضو نقابة ‏مستوردي المشتقات النفطية، جورج براكس وجود أزمة مازوت كبيرة ‏جداً بسبب تأخّر مصرف لبنان بفتح الاعتمادات من جهة، وحاجة السوق ‏لهذه المادة، وخاصةً في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء، والحاجة اليها ‏بدءاً من البيت، مروراً بالمحال التجارية، والمعامل، والمصانع، ‏والمؤسسات، وصولاً إلى المستشفيات، وهو ما يتطلب استهلاكاً مضاعفاً، ‏خاصةً وأنّ فتح الاعتمادات لم يعد يكفي حاجة السوق‎. ‎

وشدد براكس، لـ "الأنباء" الإلكترونية على أن "لا حل للخروج من ‏الأزمة إلّا برفع الدعم تماماً، كما حصل في موضوع الأدوية والسلع ‏الصناعية"، متوقعاً أن "يصل سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدعم إلى ‏‏360 ألفاً، والدولار الأميركي إلى 40 ألف ليرة، وعندها تصبح تنكة ‏البنزين 485 ألفاً، والمازوت 410 آلاف".‏

كما تخوّف من عدم الاستيراد بحيث يصبح سعر صفيحة البنزين خيالياً ‏إذا وجد. وقال: "حتى لو تشكّلت الحكومة فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، ‏فالأزمة حادة والخوف هو من عدم القدرة على الاستيراد"‏‎.‎

بدورها، أشارت "النهار" الالكترونية، الى ان البلاد تتقلّى على جمر ‏تفجر ألازمات الحياتية والخدماتية ‏والصحية والتي بلغت في الساعات ‏الماضية ذروة الخطورة مع استفحال ‏أزمة شُح بل انعدام مادة المازوت ‏خصوصاً. ذلك أنّ التعتيم وانقطاع ‏التيار في كل لبنان بات أمراً محسوماً ‏بعد التوقف عن تسليم المازوت، ‏الأمر الذي أدّى إلى شلل مولدات ‏الكهرباء وشلل سائر القطاعات ‏والأخطر انقطاع التيار عن المنازل. ‏ويواكب ذلك تفاقم أزمة البنزين ‏وكذلك أزمة الدواء. فإلى أين يتّجه لبنان ‏في ظلّ هذا الواقع المخيف؟ وهل ‏سيساهم هذا الرعب الحقيقي في دفع ‏عملية التكليف والتأليف قدما وتجاوز ‏الأنماط التعطيلية السابقة أم تغرق ‏البلاد هذه المرة في محطات العنف ‏الاجتماعي؟

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تموز 2021 08:45