25 تموز 2021 | 16:00

منوعات

عصير الشمندر... لعمر طويل دون أمراض ‏

لا يوجد ما يسمى "أكسير الحياة"، الذي يمكن أن يمنح الإنسان عمرًا ‏أطول، وإنما يمكن أن يتمتع الشخص بالعيش لأطول فترة ممكنة دون ‏المعاناة من الأمراض والمتاعب الصحية من خلال إضافة المزيد من ‏الأطعمة والمشروبات المعروفة بمحتواها الصحي.‏

بحسب ما نشرته صحيفة "اكسبريس" البريطانية، يُقال إن أحد العصائر ‏يتمتع بقدرات وقائية كيميائية ويمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة ‏بالسرطان وارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يعد "أكسيرًا لحياة بلا ‏أمراض".‏

مضاد للأكسدة

إن المشروب هو عصير الشمندر الذي يكتسب لونه الغني من مادة ‏البيتالين، وهي أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء، والتي ‏تشير إحدى الدراسات العلمية إلى أنها تتمتع بقدرات وقائية كيميائية ضد ‏بعض أنواع الخلايا السرطانية.‏

يُعتقد أيضًا أن مادة البيتالين تكافح الجذور الحرة وتساعد على العثور ‏والتخلص من الخلايا غير المستقرة في الجسم، وهو ما يؤدي أيضًا إلى ‏تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.‏

كما تناولت دراسة، نُشرت في دورية المكتبة الوطنية البريطانية للصحة، ‏التأثيرات الوعائية للنترات الغذائية الموجودة في جذر الشمندر.‏

أداء بدني أفضل

وأثبتت نتائج الدراسة أن للنترات الغذائية مجموعة من التأثيرات المفيدة ‏للأوعية الدموية، من بينها خفض ضغط الدم وتثبيط تراكم الصفائح ‏الدموية وتحسين القدرة على أداء التمارين سواء للأفراد الأصحاء أو ‏المرضى، الذين يعانون من أمراض الشرايين الطرفية.‏

واستشهدت الدراسة بأن "الأنظمة الغذائية التقليدية اليابانية ودول حول ‏البحر المتوسط تعتبر صحية بشكل عام، وأنهما يرتبطان بانخفاض معدل ‏الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وطول العمر دون المعاناة من ‏أمراض".‏

النترات الغذائية

وأرجعت الدراسة السبب إلى أن النظامين الياباني والمتوسطي يشتركان ‏في العديد من أوجه التشابه من حيث أن كلاهما غني بالفواكه ‏والخضروات والأسماك وقليل من اللحوم الحمراء. وربما يكون المحتوى ‏الشائع المفيد الرئيسي هو محتوى النترات الغذائية العالي.‏

وأظهرت الدراسة أن مستخلص أو عصير الشمندر الأحمر له تأثيرات ‏وقائية مضادة للخلايا السرطانية المختلفة، مثل سرطان البروستاتا والثدي ‏والكبد والرئة والمريء والجلد.‏

وذكر الباحثون أن "الفوائد الإيجابية لعصير الشمندر تُعزى بشكل عام ‏إلى البيتانين، المكون الرئيسي للبيتايسانين، المضاد القوي للأكسدة.‏

بالإضافة إلى أن "جذر الشمندر يمثل مصدرًا آمنًا بشكل خاص للنترات ‏الغذائية".‏

تحسين الإدراك المعرفي

وتوصلت دراسات أخرى إلى أن زيادة أكسيد النيتريك في النظام الغذائي ‏من خلال تناول الأطعمة الغنية بالنترات مثل عصير الشمندر، يمنح ‏فرصة علاجية للحد من التدهور القلبي الوعائي وتحسين التمثيل الغذائي ‏والإدراك المعرفي، الذي يُلاحظ عادةً مع تقدم الأشخاص في العمر.‏

صحة المخ والقلب

ويتوافر في عصير الشمندر الميكروبيوم الذي يحسن علامات صحة ‏القلب والدماغ، من خلال دسباقتريوز، وهي بكتيريا مفيدة، والتي يمكن ‏أن تساعد كميات قليلة منها في تحسين تدفق الدم.‏

الدهون الضارة والملح والسكر

وينصح الخبراء بتناول عصير الشمندر مع ضرورة الحصول على ‏كميات أقل من الدهون المشبعة والسكر والملح، للوقاية من الإصابة ‏بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 تموز 2021 16:00