29 تموز 2021 | 07:17

مجتمع

رونالدينو في بيروت..وهذا برنامج زيارته




"منذ مساء الثلاثاء 27 الجاري، ينشغل اللبنانيون بزيارة نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينو إلى بيروت. سبق لرونالدينو أن زار العاصمة اللبنانية في عام 2017، يومها عبّر عن سعادته لتعرفه إلى بلد جديد لطالما سمع عنه من أصدقائه. أما هذه المرة فتأتي زيارته لتكون بمثابة بقعة ضوء في سماء لبنان الملبدة بأزمات متراكمة. فهي تحمل رسالة تضامن مع أهالي ضحايا المرفأ في ذكرى مرور عام على انفجار بيروت. وعشية وصوله إلى لبنان، دعا النجم البرازيلي محبيه عبر صفحته الإلكترونية على «إنستغرام»، لملاقاته في لبنان متوجهاً إليهم بالقول: «أراكم قريباً».

وسيبقى رونالدينو في لبنان، حتى مساء اليوم (الخميس)، ويتألف برنامج زيارته من محطات محددة سيقوم بها ضمن نطاق العاصمة.

سيتوجه عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم (الخميس)، إلى مركز فوج الإطفاء في منطقة الكرنتينا، ومن بعده إلى مرفأ بيروت، حيث سيضع إكليلاً من الزهور تكريماً للضحايا الذين سقطوا فيه من جراء انفجار 4 آب من العام الماضي. كما من المتوقع أن يزور مركز الدفاع المدني في منطقة المرفأ. وسيعرج على بعض مراكز الجمعيات الخيرية التي أسهمت في إعادة إعمار بيروت وقدمت المساعدات للمتضررين من الانفجار. وكذلك سيقوم رونالدينو بزيارة سريعة لنادي المنتخب اللبناني لكرة القدم.

وفي حديث مع رجل الأعمال ورئيس نادي البرج الرياضي سابقاً عدنان ياسين، الذي يقف وراء دعوة رونالدينو إلى لبنان، أكد أن هدف زيارة أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينو هو للإضاءة على وجه لبنان الرياضي والثقافي، بعيداً عن أزماته المتراكمة. ويتابع في سياق حديثه: «على كل لبناني أن يخدم لبنان انطلاقاً من طبيعة عمله وبالطريقة والأسلوب المتاحين له. أنا شخصياً كوني أدعم مجال الرياضة في لبنان فكرت بدعوة رونالدينو. فهو ليس شخصاً عادياً، وبمجرد أن يعلن عبر صفحاته الإلكترونية التي يتابعها ما فوق 60 مليون شخص أنه يزور لبنان، يتحول تلقائياً إلى سفير فوق العادة لبلاد الأرز». ويضيف: «لقد حددنا تاريخ زيارته في هذا الموعد عشية مرور عام على انفجار بيروت، كي لا ينسى المجتمع الدولي هذه الذكرى الأليمة. لقد كان متأثراً جداً لما حصل في بيروت، ولم يتردد ولا للحظة للتعبير عن تضامنه مع أهالي ضحايا الانفجار".

المصدر: "الشرق الاوسط"

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تموز 2021 07:17