3 آب 2021 | 14:06

إقتصاد

برنامج الأغذية العالمي بعد عام على تفجير المرفأ: ساعدنا السكان في ‏لبنان أكثر من أي وقت مضى

برنامج الأغذية العالمي بعد عام على تفجير المرفأ: ساعدنا السكان في ‏لبنان أكثر من أي وقت مضى

برنامج الأغذية العالمي بعد عام على تفجير المرفأ: ساعدنا السكان في ‏لبنان أكثر من أي وقت مضى

أكد برنامج الأغذية العالمي في بيان أنه "بعد مرور عام على الانفجارات ‏المدمرة التي هزت بيروت، وبعد أشهر من الانهيار الاقتصادي الذي ‏تسبب في سقوط الملايين في أنحاء لبنان كافة في براثن الفقر، يدعم ‏برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الوقت الحالي شخصا من ‏كل ستة أشخاص في البلاد، أي أكثر من أي وقت مضى".‏

أضاف البيان: "في الوقت الذي يصنف فيه ما يقرب من نصف اللبنانيين، ‏وجميع اللاجئين السوريين تقريبا، أنهم يعيشون في فقر مدقع، يواصل ‏برنامج الأغذية العالمي توسيع نطاق مساعدته لإيصال الدعم الغذائي ‏والنقدي إلى 1.4 مليون شخص في البلاد".‏

الوردات

وقال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان عبد الله ‏الوردات: "انفجار مرفأ بيروت لا يمثل ذكرى لحادث وقع قبل عام ‏فحسب، بل إنه يمثل حقيقة واقعة لا تزال تطارد الشعب اللبناني في كل ‏جانب من جوانب حياته".‏

أضاف: "خلال العام الماضي، التقيت أسرا كانت تتمتع بحياة مريحة قبل ‏وقوع الانفجار ولكنها أصبحت الآن تشعر بالقلق بشأن تلبية احتياجاتها ‏الأساسية مثل الغذاء ودفع تكاليف الإيجار والأدوية".‏

تابع البيان: "لقد أدت الأزمات الاقتصادية والسياسية في لبنان إلى فقد ‏الأسر لمنازلها ووظائفها، مما ترتب عليه تراجع قدرة العديد من هذه ‏الأسر الآن على شراء ما يكفيها من الطعام. وخلال العام الذي أعقب ‏انفجارات مرفأ بيروت، تراجعت قيمة العملة اللبنانية إلى خمسة عشر من ‏قيمتها السابقة، وأدى التضخم إلى جعل الغذاء بعيدا عن متناول العديد ‏من السكان. كذلك ارتفع سعر السلة الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية ‏العالمي - التي تحتوي على مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي ‏تشمل الزيت والعدس - بمعدل خمسة أضعاف منذ بداية الأزمة في ‏تشرين الأول 2019. ويعاني حاليا أكثر من 90 في المئة من اللاجئين ‏السوريين وما يقرب من نصف الشعب اللبناني من انعدام الأمن ‏الغذائي".‏

وأردف: "في أعقاب انفجار بيروت الذي وقع العام الماضي، وزع ‏برنامج الأغذية العالمي طرودا غذائية على 11000 شخص ودعم ‏المطابخ المجتمعية بالاستعانة بالشركاء المحليين والمنظمات غير ‏الحكومية. كما استورد البرنامج 12500 طن من دقيق القمح إلى لبنان ‏لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. وعلى مدار الأسابيع التالية، حصل 90 ‏ألف شخص على الدعم في صورة مساعدات نقدية".‏

وتابع: "كما قدم برنامج الأغذية العالمي الدعم لأكثر من 200 شركة ‏متضررة من التداعيات المدمرة لانفجار بيروت، ومن بينها 53 شركة ‏تمتلكها سيدات. وقد حصلت هذه الشركات على الموارد اللازمة لتغطية ‏رواتب العمال، وإعادة تأهيل الأضرار، وإجراء الإصلاحات، وشراء ‏معدات جديدة وتجديد المخزون من المنتجات والمواد الخام".‏

وختم: "في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، تم تأسيس مرفق منح النظام ‏الغذائي التابع لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان (‏FSGF‏)، وهو أداة ‏جديدة ومبتكرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ‏المتضررة من الأزمات والعاملة في مختلف نواحي النظام الغذائي ‏اللبناني. وتلعب هذه المشروعات دورا رئيسيا في دعم الأمن الغذائي في ‏لبنان. وهي تشمل محلات البقالة، والجزارة، والمخابز، ومحلات الفاكهة ‏والخضروات، والمقاهي، وخدمات تقديم الطعام المنزلية، والمطاعم".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2021 14:06