3 آب 2021 | 16:32

أخبار لبنان

شباب ٤ آب يواجهون الإنفجار.. والدمار!

شباب ٤ آب يواجهون الإنفجار.. والدمار!




لارا السيد 

 



بين متطوعين ومسعفين، صورة نموذجية لشباب عصي على الإنكسار، على الرغم من أن الوضع المأساوي الذي يعيشه لبنان قبل انفجار مرفأ بيروت ازداد سوءا بعده.

جنّد الأطباء طاقاتهم كما عناصر الصليب الأحمر والدفاع المدني وفوج الإطفاء لمداواة الجرحى، وواجهت المستشفيات والعيادات بطواقمها الطبية، بما بقي لديها من معدات ،آثار الخراب الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت الذي انعكس بتداعياته السلبية عليها إذ لا تزال بعض المستشفيات تعاني من آثاره لم تتمكن بعد من إنهاء عمليات الترميم وتأهيل كل الأقسام الطبية بسبب نقص الأموال والتبرعات.

عمّق الإنفجار الأزمة في القطاع الصحي الذي يعاني من نقص الأدوية وهجرة الأطباء المتخصصين إلى الخارج ، إذ أن أكثر من 1000 طبيب ومئات الممرضين والممرضات غادروا البلاد في 2021، فيما مصير المرضى في مهب المجهول.

ألحق الانفجار أضراراً جسيمة في 75 % من مستشفيات العاصمة ودمّر المعدات الطبية المتواجدة فيها، كما أن أكثر من 50% من 55 عيادة ومركز صحي توقف عن العمل، فيما البقية عملت بطاقة أقل من المعتاد، وفُقد حوالى 500 سريراً كما العديد من المستلزمات، كما قدم أكثر من11 فريقا طبي للطوارئ من الخارج للمساعدة ، وتمت إقامة مستشفيات ميدانية لتأمين الخدمات الصحية على شفير الهاوية في ظل الوضع الإقتصادي المأزوم.









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2021 16:32