16 آب 2021 | 06:59

أخبار لبنان

بهية الحريري تنعى وليد جرادي :صاحب رسالة أعطى التربية من عقله وقلبه

بهية الحريري تنعى وليد جرادي :صاحب رسالة أعطى التربية من عقله وقلبه

نعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الى الأسرة التربوية الراحل الأستاذ وليد جرادي أمين عام نقابة المعلمين في لبنان والمنسق السابق لقطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل والذي غيبه الموت بعد صراع مع المرض وبعد مسيرة غزيرة العطاء في ميادين العمل التربوي والنقابي والاجتماعي .

وقالت الحريري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي :

"حين يغيب أصحاب الرسالة ، يكون وقع غيابهم موازياً لسمو رسالتهم وقوة حضورهم في حملها وتأديتها ، ولما راكموه من خير وعطاء للناس والأوطان في مجال من المجالات ، فكيف اذا كانت الرسالة هي التربية والتعليم ، وكيف اذا كان صاحب الرسالة الغائب هو المربي والتربوي والنقابي الأستاذ وليد جرادي ، الذي أعطى التربية من عقله وقلبه وافنى في خدمة هذه الرسالة السامية معظم سني حياته.

برحيل الأستاذ وليد رحمه الله ، أخسر على المستوى الشخصي أخاً وصديقاً وزميلاً ورفيق مسيرة طويلة من العمل المشترك في ميادين التربية والتعليم، وفي مسيرة مؤسسة الحريري وتيار المستقبل ، وتخسر صيدا ابناً وعلماُ تربوياً احبها واعتز وافتخر بانتمائه اليها وكانت له بصمات مضيئة في تربية أجيال من أبنائها وتخريج ومواكبة اجيال من معلميها ويخسر لبنان قامة انسانية وتربوية ونقابية وطنية ، عابرة بالتربية للمناطق والطوائف والانتماءات ..

اختار التعليم رسالة والتزمه قضية وحمله مسؤولية أخلاقية ومهنية . لم يبخل من موقعه النقابي بوقت او بجهد او بفكر في مناصرة حقوق المعلمين وأدى هذه الرسالة حقها لعقود طويلة وحتى آخر يوم من حياته .. معلماً وباحثاً ومشاركاً في وضع مناهج وسياسات تربوية ، ومرابطاً على ثغور الذود عن المعلمين وحقوقهم ، حاملاً لهمومهم ملتزما قضاياهم .

سنفتقده شخصية إنسانية خلوقة، استطاع ان ينتزع محبة واحترام كل من عرفه ، وان يترك اثرا طيباً وعلماً ينتفع به وان يرسي بخبرته وتمرسه بالعمل التربوي والنقابي رؤية ونهجاً ومرجعاً في مجال القوانين ذات الصلة .

اننا نتقدم من عائلة الراحل الكبير ومن الأسرة التربوية بأصدق آيات العزاء .

رحم الله الأستاذ وليد جرادي ..".


رأفت نعيم

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 آب 2021 06:59