18 آب 2021 | 08:16

منوعات

دراسة صينية كانت ستغيّر مسار جائحة كورونا!‏

ذكرت وكالة "بلومبرغ" ‏Bloomberg‏ الأميركية أن دراسة صينية مهمة ‏كانت تتقصى أصول تفشي فيروس كورونا، تأخر نشرها لمدة عام ‏ونصف العام، رغم أنها كانت تشمل معلومات كان من شأنها تغيير مسار ‏الجائحة، لو تم التعامل معها على محمل الجد.‏

أضافت الوكالة، الثلاثاء، أن الدراسة احتوت على بيانات تم جمعها بدقة، ‏وتؤيدها أدلة فوتوغرافية، وتدعم فرضية العلماء الأولية، التي تفيد بأن ‏التفشي نشأ أساساً من خلال انتقال الفيروس من الحيوانات البرية ‏المصابة، وهي الفرضية التي كانت سائدة إلى أن ظهرت فرضية تسرب ‏الفيروس من المختبر أثناء إجراء أبحاث علمية.‏

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة 4,370,427 شخصاً في العالم منذ أبلغ ‏مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ‏ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى ‏مصادر رسمية.‏

وكشفت الدراسة التي نُشرت في يونيو الماضي في المجلة العلمية ‏الإلكترونية ‏Scientific Reports، رغم أنها كانت جاهزة للنشر قبل ذلك ‏بعام ونصف، أن حيوانات ثديية معروفة بأنها تؤوي فيروس كورونا، ‏مثل المنك والزباد وغيرهما، كانت تباع على مرأى من الجميع لسنوات ‏في المتاجر، في جميع أنحاء مدينة ووهان الصينية، بما في ذلك سوق ‏ووهان الذي يبيع الحيوانات الحية، والذي رُصدت فيه العديد من الحالات ‏المبكرة للإصابة بكوفيد-19.‏

وذكرت "بلومبرغ" أنه لو تم الإعلان عن الدراسة على الفور، ربما كان ‏البحث عن أصل الفيروس قد اتخذ مساراً مختلفاً تماماً.‏

منظمة الصحة العالمية اقترحت في يوليو الماضي، إجراء مرحلة ثانية ‏من الدراسات عن منشأ فيروس كورونا المستجد في الصين، بما يشمل ‏مراجعة للمختبرات والأسواق في ووهان، وطالبت السلطات بالتحلي ‏بالشفافية.‏

وعلى الفور، رفضت بكين انتقادات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ‏وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن "بعض ‏المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة لا يمكن نسخها وإخراجها من البلاد".‏

كما رفض المتحدث تصريحات تيدروس حول أن "هناك محاولة سابقة ‏لأوانها"، لرفض نظرية حادث المختبر، وقال: "لا ينبغي تسييس هذه ‏القضية".‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 آب 2021 08:16