22 آب 2021 | 17:26

أخبار لبنان

اللجنة الطالبية تؤيّد العودة الى المدارس.. وهذه شروطها

اللجنة الطالبية تؤيّد العودة الى المدارس.. وهذه شروطها

‏ اعتبرت اللجنة الطالبية في لبنان، في بيان، أن "إعلان وزارة التربية خطتها للعام الدراسي ‏المقبل قبل شهر من إنطلاق العام الدراسي خطوة جيدة، فنكون أمام وقت كاف لتذليل العقبات ‏الموجودة حتى لا نخسر عاما دراسيا ثالثا".‏

وجاء في البيان: "ترى اللجنة ضرورة وحاجة تربوية وصحية ونفسية ملحة للعودة إلى التعليم ‏الحضوري خصوصا وأن التعلم عن بعد لم يحقق العدالة بين الطلاب، الذين حرموا من متابعة ‏دروسهم لأسباب لوجستية أو مادية".‏

وتابع: "تدرك اللجنة جيدا أن قيام العام الدراسي لا يعود لوزير التربية والتعليم فقط، وإن كان ‏يتحمل المسؤولية الأولى في هذا الملف، فالوضع اللبناني يضع المجذوب بمكان لا يحسد عليه ‏والعقبات الموجودة يتطلب تذليلها جهود وقرارات أكثر من وزير ورئيس، وهي شرط أساسي كي ‏نستطيع العودة إلى المدارس والمعاهد نهاية شهر أيلول".‏

وعليه تطالب اللجنة بـ :‏

‏- العمل على تأمين مادة البنزين ليتمكن الطلاب والأساتذة من الوصول إلى مدارسهم. وتسهيل ‏تعبئة المازوت وبالسعر الرسمي للحافلات التي تنقل الطلاب لتسهيل مهمة وصول التلاميذ إلى ‏صفوفهم.‏

‏- تأمين المازوت لمولدات المدارس بالسعر الرسمي لضمان تشغيل الكهرباء خلال الدوام.‏

‏- العمل على تأمين القرطاسية بشكل مجاني للطلاب من الجهات المانحة أو المؤسسات ‏والجمعيات الخيرية.‏

‏- عدم إلزامية شراء الزي المدرسي إستثنائيا هذا العام مراعاة للوضع الاجتماعي الصعب الذي ‏يمر به الأهالي والطلاب وإرتفاع الأسعار.‏

‏- المباشرة بتوزيع جهازات التابليت، والتي حصلت عليها الوزارة على الطلاب المستحقين ‏وبصورة عادلة بين المناطق اللبنانية وقبل انطلاق العام الدراسي.‏

‏- ضرورة الإسراع بتنفيذ خطة التلقيح الوطنية لتشمل طلاب المدارس والطلب من المدارس ‏الخاصة تأمين اللقاح لطلابها عبر القطاع الخاص.‏

‏- تحديد التاريخ النهائي للاكمال للطلاب الراسبين العام الفائت، واعتماد سياسة الترفيع التلقائي ‏بحال عجزت الوزارة عن إجرائها.‏

‏- ضرورة إجراء الدورة الصيفية لتعويض الكفايات على الطلاب حتى ولو إضطررنا للاستعانة ‏بأساتذة التعليم الخاص، نتفهم مطالب الأساتذة ولكن من غير المنطقي تطيير الدورة الصيفية على ‏الطلاب.‏

‏- ضرورة إيجاد حل جذري لرواتب الأساتذة ومطالبهم قبل بداية العام الدراسي، فالطلاب لن ‏تتحمل وزر إضرابهم، والذي رأينا نتائجه في الأعوام الماضية".‏

وختمت اللجنة بـ"ضرورة تنفيذ الوعد المعطى بإشراك اللجان الطالبية بمكونات الأسرة ‏التربوية"، مؤكدة أنها "تضع كل طاقتها وإمكاناتها بخدمة الوزارة لتحقيق المنفعة العامة ‏والمصلحة التربوية".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 آب 2021 17:26