25 آب 2021 | 08:39

تكنولوجيا

أجهزة تسخين التبغ تُسهم في المحافظة على الهواء نقيًّا

هل تعلم؟ ‏




يمضي الشخص قرابة الـ90% من وقته في أماكن مغلقة، إن في المنزل، وإن في مكان عمله، وإن ‏في سيارته، وإن في المطاعم والمرافق الترفيهية وما إلى هنالك، خصوصًا خلال فصل الشتاء. ‏ومن المهم جدًّا أن يكون الإنسان موجودًا في بيئة نظيفة، لا سيما لجهة الهواء الذي يتنشقه، إذ إن ‏الهواء النقي يعدُّ ذا منفعة هائلة لعيش الإنسان في شكل أفضل، من منطلق أنه يغذي بالأكسجين ‏الرئتين والدم وبالتالي باقي الأعضاء، ويعزز نظام المناعة لدينا ويخفف من حدة الربو والحساسية ‏ويقي من الأمراض الناتجة عن البكتيريا والفيروسات. وما يثير الدهشة، أن الهواء في الأماكن ‏المغلقة هو أسوأ بخمس مرات إلى عشر مرات من الهواء في الخارج، وفقًا لما توصل إليه عددٌ من ‏الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، حتى في المناطق الحضرية، بينما أثبتت أبحاث ‏أخرى أن الهواء النقي يجعلنا أكثر ذكاءً!‏

ومن بين الملوثات الموجودة في الهواء في الأماكن المغلقة، نذكر أول أكسيد الكربون، والمركبات ‏العضوية المتطايرة، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون، والمواد الكيميائية المنزلية كمساحيق ‏التنظيف، والرادون، فضلًا عن دخان التبغ...‏

معظم المدخنين لا يدركون أن دخان السجائر يحتوي على حوالى 6000 مادة كيميائية، بعضها ‏مصنف بالخطر جدًّا، فتصدر كل سيجارة مشتعلة ومحترقة على حرارة 800 درجة مئوية مواد ‏كيميائية بينها البنزين، والأمونيا المستخدم في مواد تنظيف المنازل، والفورمالديهايد، وأول أكسيد ‏الكربون، وهو إحدى المواد التي تنبعث من السيارات، والبوتان والميثانول الموجودان في الوقود، ‏واللائحة تطول.‏

ولكن، أصبح في إمكان أي شخص أن يتخلى عن السجائر من دون التخلي عن النيكوتين. ففي حين ‏يبقى الحل الأفضل هو الإقلاع تمامًا عن هذه العادة بكل أشكالها، تفرض الأجهزة الخالية من ‏الدخان نفسها حلًّا ناجعًا ومتطورًا إلى درجة أنها تمنح مستخدميها التجربة الحسية عينها والطعم ‏ذاته اللذين توفرهما لهم السجائر، ولكن بضرر أقل، رأفة بصحتهم وبصحة من حولهم من الذي ‏يتأذون عبر تناقل الدخان في الهواء، بخاصة في الأماكن المغلقة.‏

هذه الأجهزة مطروحة في الأسواق منذ أعوام، إلا أنها بدأت تأخذ حيزًا مهمًّا لدى المدخنين الذين ‏ينتقلون إليها طوعًا بعدما عاينوا أنها أفضل بكثير من السجائر. إنها أجهزة ثورية تعمل على تسخين ‏التبغ على حرارة 350 درجة مئوية بدلًا من حرقه، وتصدر بخارًا بدلًا من الدخان، مما يعني أنها ‏تقي من تشكل 6000 مادة كيميائية، خلافًا للحال مع السجائر، وهي تصدر بالتالي مواد كيميائية ‏أقل بنسبة 95%، ولو أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاضًا في المخاطر بنسبة 95%، بما أنها ‏ليست خالية من المخاطر بحد ذاتها.‏

وفي هذا الإطار، تقول شركة "فيليب موريس العالمية" المتصدرة ابتكار أجهزة تسخين التبغ ‏الثورية وتصنيعها، بناءً على دراسات علمية وسريرية تقوم بها منذ حوالى 13 عامًا، إنها تتوقع أن ‏ينتقل 40 مليون مدخن إلى جهازها المبتكر ‏IQOS‏ بحلول العام 2025. أما وفي الأرقام، فقد ‏انتقل عالميًّا إلى جهاز ‏IQOS‏ 19.1 مليون مستخدم حتى اليوم، وتقدر الشركة أن 72% من هذا ‏المجموع، أي ما يعادل 13.7 مليون مستخدم، انتقلوا تمامًا إلى الجهاز الخالي من الدخان بعدما ‏تخلَّوا عن التدخين في شكل كامل في وقت ما خلال مرحلتهم الانتقالية هذه.‏

ومن الأمور اللافتة التي تتمتع بها هذه الأجهزة أنها نالت موافقة بلدان متطورة كثيرة لاستخدامها ‏ضمن أراضيها، منها أستراليا وإنكلترا والاتحاد الأوروبي، وآخرها الولايات المتحدة التي منحت ‏عبر وكالة الغذاء والدواء الأميركية إذنًا لشركة فيليب موريس لتسويق ‏IQOS‏ ضمن أراضيها. ‏وبعكس السجائر، وإثباتًا لمحافظتها على نقاوة الهواء بأعلى نسبة ممكنة، نلاحظ أن استخدام أجهزة ‏تسخين التبغ متاح في الأماكن المغلقة في كل البلدان بإقرار وزارات الصحة، بما أنها لا تصدر ‏كمية المواد الكيميائية التي تصدرها السجائر، وبالتالي فهي تحافظ على نظافة الهواء؛ والمثال الحي ‏على ذلك أنها لا تؤدي إلى اصفرار الأسنان ولا تؤذي اللثة ولا تعلق رائحتها على الأثاث والملابس ‏والشعر.‏

مليار شخص تقريبًا هم في عداد المدخنين في العالم، وإن تفاوتت نسب التدخين بينهم، تبقى ‏مليارات السجائر آخذة في الاحتراق يوميًّا، هذا إذا لم نحتسب معهم مدخني النرج يلة والسيغار. ‏

كل الثقة بالابتكارات الحديثة التي تسعى إلى التقليل من الانبعاثات الضارة بالصحة والبيئة، ومن ‏ضمنها أجهزة تسخين التبغ التي تبقى الحل الأفضل للتخلي عن السجائر، مع المحافظة على كمية ‏النيكوتين التي يحتاج إليها الأشخاص، خصوصًا أن الدراسات أثبتت أن الضرر لا ينمُّ عن النيكوتين ‏بل عن عملية احتراق التبغ. أما الحجة الحكم فتبقى للنتائج، بعدما أصبحت ملموسة لدى مستخدمي ‏أجهزة تسخين التبغ المتزايدة أعدادهم بالملايين. فلنحذُ حذوهم، ونحافظ على نقاء الهواء في منازلنا ‏وبلدنا وعالمنا.‏




هذا المقال برعاية فيليب موريس انترناشنال

‎ ‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 آب 2021 08:39