خاص "مستقبل ويب"
في طلب"غريب" لا يحدث إلا في بلد العجائب لبنان، ذهب بنفسه وعن سابق إصرار وتصميم للطلب من قوى الأمن إدخاله إلى السجن من دون تهمة مثبتة أو جرم اقترفه، فذنبه الوحيد أنه ينشد الأمان في بلد "فالت الملق" فيه.
أراد رجل الأعمال ربيع الحلبي "حماية" لم يجدها إلا داخل فصيلة قوى الأمن الداخلي في حلبا، حيث ذهب برفقة محاميه شيبان الخوري، طالباً من آمر الفصيلة الرائد عبدالعزيز دياب وضعه خلف قضبان السجن، لعدم شعوره بالأمان في الخارج حيث يسود قطع الطرق و \ينتشر "الحرامية و الشبيحة"، علّ جدران النظارة و"الحبس" فيها يعطيه جرعة طمأنينة مفقودة لدى الجميع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.