16 أيلول 2021 | 13:33

عرب وعالم

الأمم المتحدة: قد نحاور "طالبان" ولكن لا تأثير لنا عليها

أكدت الأمم المتحدة أنها عاجزة عن حل كافة المشكلات التي هطلت على ‏أفغانستان، لافتة إلى أنها قد تتحاور مع حركة طالبان، لكنها عاجزة عن ‏التأثير عليها.‏

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه يدعم الجهود الرامية، لإقناع ‏الحركة التي سيطرت على البلاد منذ منتصف آب الماضي (2021) ‏بتشكيل حكومة أكثر شمولا مما كانت عليه قبل 20 عاما.‏

لا تنتظروا المعجزات

لكنه أضاف أن الأمم المتحدة ليس لديها قدرة تذكر على الوساطة، ‏وينبغي لها التركيز على "موقعها كمنظمة دولية موجودة هناك لدعم ‏الشعب الأفغاني".‏

إلى ذلك، شدد بحسب ما نقلت وكالة رويترز"، اليوم الخميس، على أن ‏الأمم المتحدة قد تتحاور مع طالبان، لكنه لفت إلى أن الحركة لن تقبل ‏مطلقا أن يكون للمنظمة دور في تشكيل حكومة أفغانية جديدة. وقال "لا ‏تنتظروا المعجزات".‏

ضرب من الأوهام

كما اعتبر أن أي إشارة إلى أن المنظمة الدولية يمكنها حل مشكلات ‏أفغانستان "ضرب من الأوهام" ، مؤكدا أن قدرتها على التوسط من أجل ‏تشكيل حكومة أكثر شمولا محدودة.‏

وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالضغط لمساعدة ذلك البلد في ‏محنته، قال غوتيريش "أعتقد أن ثمة توقعات لا تستند إلى أساس" بأن ‏الأمم المتحدة لديها تأثير كبير على الأوضاع، باعتبارها المنظمة الدولية ‏الرئيسية التي لا تزال موجودة هناك.‏

كذلك، رأى، قبيل التجمع السنوي لزعماء العالم في نيويورك الأسبوع ‏المقبل، أن "من يظن أن بوسعنا الآن، ودون قوات عسكرية أو أموال، ‏حل المشكلات التي لم يتمكن الآخرون من حلها خلال عقدين فهو واهم". ‏أضاف أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما في وسعها من أجل بلد "على شفا ‏أزمة إنسانية كبيرة"‏

المساعدات وحقوق النساء

أما بالنسبة للمساعدات الإنسانية، فاعتبر أنها يجب أن تستخدم أداة ‏للمساعدة في إقناع طالبان باحترام الحقوق الأساسية، ومنها حقوق النساء ‏والفتيات.‏

يذكر أن نصف سكان أفغانستان كانوا يعتمدون على المساعدات حتى قبل ‏سيطرة طالبان على العاصمة كابل. ومن المتوقع أن يزيد ذلك العدد ‏بسبب الجفاف ونقص السلع الأساسية وغيره.‏

فيما تعهدت الحكومات الغربية بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار ‏مساعدات هذا الأسبوع لأفغانستان وبرامج اللاجئين في البلدان المجاورة.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 أيلول 2021 13:33