17 أيلول 2021 | 08:08

عرب وعالم

الخزانة الأميركية تكشف: "حزب الله" يتصدّر أموال الإرهاب المجمّدة

الخزانة الأميركية تكشف:

كشفت وزارة الخزانة الأميركية أن إجمالي الأموال والأصول التي تم تجميدها ‏بسبب الأنشطة الإرهابية ورعاية الإرهاب، بلغت 203.518 مليون دولار خلال ‏عام 2020، تصدرها حزب الله اللبناني‎.‎

وفي التفاصيل، أظهر التقرير الأخير الذي قدمته وزارة الخزانة وسلم الأسبوع ‏الماضي، إلى الكونغرس أن إجمالي تلك الأموال تعود إلى 64 منظمة إرهابية، وقد ‏تم إرسالها إلى مؤسسات خارجية، فحصلت عليها الحكومة الأميركية، من خلال ‏التعاملات المالية والحوالات، لاسيما أن نشاط تلك المجموعات المالي تحت الرقابة ‏الصارمة في البنوك الدولية‎.‎

حزب الله في المقدمة

ولعل الأبرز في التقرير أن حزب الله أتى في أعلى القائمة من حيث المبالغ ‏المجمدة، إذ بلغت أمواله نحو 23 مليون دولار، فيما حل في المرتبة الثانية تنظيم ‏القاعدة الإرهابي بمبلغ 3 ملايين و800 ألف دولار‎.‎

أما الحرس الثوري الإيراني فجاء في المرتبة الثالثة، بمبلغ يزيد على مليون و49 ‏ألف دولار، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"‏‎.‎

إلى ذلك، تضمنت القائمة منظمات مثل حركة "حماس الفلسطينية، التي بلغ مجموع ‏أرصدتها المجمدة ما يقارب المليون دولار، وجماعات أخرى مثل "بوكو حرام"، ‏والشباب الصومالي، وغيرهما‎.‎

الدول الراعية للإرهاب

وفيما يتعلق بالدول الراعية للإرهاب، تصدرت أسماء كل من إيران وكوريا ‏الشمالية وسوريا، حيث بلغ إجمالي الأموال والأصول المجمدة 140 مليون دولار ‏خلال عام 2020، أما عام 2019 فبلغت تلك الأموال 187 مليون دولار‎.‎

يذكر أن الأمر التنفيذي من وزير الخزانة، يتطلب التشاور مع المدعي العام ‏ووكالات التحقيق الأميركية المناسبة ، لتقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس بشأن ‏طبيعة ومدى الأصول التي تحتفظ بها في الولايات المتحدة، من البلدان والمنظمات ‏الداعمة للإرهاب المنخرطة في الإرهاب الدولي‎.‎

وقد أكد التقرير الأخير للخزانة أن فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة ‏وشركائها الدوليين ضد المنظمات الإرهابية والهياكل الداعمة لها، أثبت أنه أداة ‏قوية تصل آثارها إلى ما هو أبعد من حظر الأصول، وذلك لكي يعلم الجمهور ‏الأميركي والعالم أن هذه الأطراف إما منخرطة بنشاط في الإرهاب، أو تدعمه، أو ‏يتم استخدامها من قبل الإرهابيين ومنظماتهم، كما يفضح الإخطار العام ويعزل ‏هؤلاء الأفراد والمنظمات عن أفعالهم، ويردع الداعمين المحتملين، ويجبر هذه ‏المجموعات على إنفاق الوقت والموارد للعثور على مصادر جديدة للإيرادات ‏وقنوات لنقل هذه الأموال‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 أيلول 2021 08:08