17 أيلول 2021 | 15:23

عرب وعالم

رئيسي: نريد حلاً

في أول زيارة خارجية له، شدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي من ‏طاجيكستان التي قصدها أمس الخميس من أجل حضور قمة شنغهاي، ‏على أن بلاده تسعى لحل الملف النووي من خلال الحوار‎.‎

لكنه أضاف خلال لقاء مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ‏بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية اليوم الجمعة "لا نريد مفاوضات ‏من أجل المفاوضات بل نسعى إلى محادثات تؤدي إلى حل القضية ‏والوصول إلى نتيجة‎."‎

مصير استئناف المفاوضات معلق

تأتي تلك التصريحات فيما لا يزال مصير استئناف المفاوضات النووية ‏التي انطلقت في أبريل الماضي بفيينا معلقاً، وسط تراكم العقبات أمام ‏تحديد موعد جديد للجولة السابعة التي كان من المفترض أن تعقد في ‏تموز/يوليو الماضي (2021‏‎).‎

فقد أتت انتقادات المندوب الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس أمام مجلس ‏محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتزيد الطين بلة. إذ وصف ‏المسؤول الإيراني في بيان تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة حول ملف ‏بلاده النووية بغير المهني والوهمي، منتقدا ما قال إنه "تضخيم لعدد قليل ‏من القضايا القديمة غير المهمة من قبل أمانة الوكالة"، في إشارة إلى ‏تقرير الوكالة الذي صدر الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن طهران لم ‏تقدم الأجوبة المقنعة والشافية حول أسباب العثور على بقايا يورانيوم ‏مخصب في عدد من المواقع النووية القديمة‎.‎

وقد شكل هذا الموقف شوكة إضافية في العلاقة بين الوكالة وطهران، ‏على الرغم من إعلان الأولى يوم الأحد الماضي (12 أيلول/سبتمبر ‏‏2021) التوصل لاتفاق تقني مع السلطات الإيرانية يقضي بصيانة ‏كاميرات المراقبة في عدد من المنشآت النووية في البلاد‎.‎




العربية.نت



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 أيلول 2021 15:23