"ارتفاع سعر البنزين لا يعني أنّ الأزمة ستتحسن فورًا".. هذا ما كشفه البراكس!

بدأت محطات المحروقات التي استلمت كميات جديدة من البنزين بتوزيع المادّة إلى الأسواق، لكن لا يزال مشهد الطوابير على حاله أمام محطات الوقود.

وأكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ"النهار" أنّ "ارتفاع سعر البنزين لا يعني أنّ أزمة المحروقات ستتحسن بشكل فوري"، مشيراً إلى أنّنا "في شلل عام على صعيد أزمة المحروقات".

وشرح البراكس أنّه "بعد صدور جدول تركيب الأسعار يوم أمس باشرت المستوردة للنفط التي لديها مخزون من البنزين بالتوزيع"، موضحاً أنّ "البواخر ستدخل تباعاً إلى لبنان بدءاً من الإثنين، وأنّ الأزمة ستتحسن بشكل تدريجي من يوم الثلثاء".

وأصدرت وزارة الطاقة والمياه التسعيرة الجديدة للمحروقات وبات سعر البنزين 95 أوكتان 174300 لبرة لبنانية والـ98 أوكتان 180 ألف ليرة. أمّا المازوت فقد رفع الدعم عنه.

وكانت المديرية العامة للنفط قد حدّدت في 6 أيلول الجاري سعر الديزل أويل (المازوت) غير المدعوم بـ540 دولاراً أميركياً للطنّ، أيّ ما يعادل 10.4 دولارات للصفيحة الواحدة (20 ليتراً) على أن تكون عمولة النقل 112 ألف ليرة لكلّ كيلومتر.

وقال مصدر في المديرية العامة للنفط أمس لـ"النهار" إنّ "البنزين بات مدعوماً على سعر دولار بـ12 ألف ليرة بدلاً من 8 آلاف ليرة".