20 أيلول 2021 | 18:25

أخبار لبنان

‏"أمل": الحكومة فرصة وطنية يجب أن تؤمّن لها عوامل النجاح

توقف المكتب السياسي لحركة "أمل" الذي عقد اجتماعه الدوري برئاسة ‏جميل حايك وحضور الأعضاء، أمام عملية نيل الحكومة الثقة في ‏المجلس النيابي، معتبرا "أن فرصة وطنية انتظرها اللبنانيون طويلا، ‏يجب أن تؤمن لها كل عوامل النجاح من أجل إطلاق ورشة انقاذ وطني ‏طالت معاناة اللبنانيين كثيرا تحت وطأتها".‏

‏ ودعا المكتب السياسي لحركة "أمل" في بيان، الحكومة لكي "تعمل ‏كفريق واحد متضامن يرسم سياسات إصلاح واقعية تنعكس ايجابا على ‏اللبنانيين، وخصوصا بالعناوين المطلبية الاجتماعية في قطاعات التربية ‏والصحة والمحروقات وضرب المحتكرين خاصة في السلع الاساسية، ‏وردع المضاربين على الليرة اللبنانية، مما يرفع منسوب ثقة المواطنين ‏بدولتهم ومؤسساتها ليكتمل قوس الثقة البرلماني والشعبي‎"‎‏.‏‎ ‎

ورأى أن "إقدام العدو الصهيوني بالاعتداء على ثروة لبنان الوطنية من ‏خلال قيامه هذا الأسبوع بتلزيم شركات تنقيب عن النفط والغاز في البحر ‏اللبناني، تستوجب إتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف الإنتهاك الصهيوني ‏الأخير الذي سيواجه بشتى الوسائل لمنعه من تحقيق اهدافه ورد أطماعه، ‏ما يستدعي موقفا وطنيا بامتياز، وتحمل المسؤولية لصون الحق اللبناني ‏في ثرواته‎". ‎

وفي الذكرى الثالثة والثلاثين لإستشهاد الأخوة القادة داود داود ومحمود ‏فقيه وحسن سبيتي، وجدت حركة "أمل" أن "الوطن الذي من أجله ‏استشهد قادتها ما زال في دائرة الإستهداف، وإن الجنوب الذي كانوا ‏حراسه وأسود ميادينه وساحاته ما زال على خط التصويب الإسرائيلي ‏والمشروع الصهيوني الذي يستهدفه أرضا ومياها وثروات بحرية، وأن ‏الحركة التي شادوا بنيانها وكانوا عنوان عزيمتها وقوتها وترجمان ‏خياراتها في السياسة والمقاومة وخدمة الناس، هي اليوم أكثر التزاما بما ‏سطروه في جهادهم اليومي وخطوه بدمائهم الزكية، تعاهدهم أن تبقى في ‏الخيار الحسيني والنهج الوطني المقاوم الذي أرساه الإمام القائد السيد ‏موسى الصدر وسهر على استمراريته الأخ الرئيس نبيه بري واللبنانيون ‏التواقون إلى قيامة وطن معافى تسوده المؤسسات والدولة الراعية ‏والقوية الحافظة لحقوق شعبها والصائنة لحدودها والمتمكنة في مواجهة ‏الاعتداءات الإسرائيلية والتحديات الداخلية، ولا يثني حركة الشهداء ‏متطفل من هنا وسياسي صدفة من هناك على أن توفر جهدا من أجل ‏وطنٍ أعطاه داود ومحمود وحسن أغلى ما يمتلكون‎" ‎‏. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 أيلول 2021 18:25