20 أيلول 2021 | 18:47

عرب وعالم

اجتماع أوروبي اليوم حول صفقة غواصات أستراليا

أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن وزراء خارجية الاتحاد ‏الأوروبي سيناقشون في وقت لاحق اليوم الاثنين تخلي أستراليا عن ‏طلبية غواصات من فرنسا.‏

وقال المتحدث بيتر ستانو، للصحافيين في بروكسل إنه من المقرر أن ‏يعقد الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ‏ردا على سؤاله عن تبعات محتملة للنزاع المتعلق بصفقة الغواصات على ‏محادثات تجارية بين التكتل وأستراليا.‏

أضاف الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي "هذه أول فرصة ‏لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة تداعيات وعواقب الاتفاق ‏برمته. لا المشكلة بين فرنسا وأستراليا فحسب، بل تداعيات التحالف ‏الأسترالي-البريطاني- الأميركي برمّته".‏

وقال متحدث آخر باسم المفوضية: "نحلل أثر إعلان الصفقة وما قد يكون ‏لهذا الأثر من نتائج على جدول الأعمال" في إشارة للجولة المقبلة من ‏المفاوضات مع أستراليا والمقررة في الشهر المقبل.‏

كما شدد الناطق على أن الاجتماع ليس استثنائيا بل هو اللقاء التقليدي ‏لوزراء الاتحاد الأوروبي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة "الذين ‏يناقشون خلاله كل مواضيع الساعة التي لها تأثير كبير على الاتحاد ‏الأوروبي أو الدول الأعضاء فيه"‏

ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنه لم "تتم استشارته أو إبلاغه" بالشراكة ‏الاستراتيجية في المحيطين الهندي والهادئ التي أبرمت بين واشنطن ‏ولندن وكانبيرا وكانت أولى تداعياتها فسخ عقد تسلح كبير بين فرنسا ‏وأستراليا.‏

وتعبيرا عن غضبها، استدعت فرنسا سفيرها في الولايات المتحدة في ‏خطوة غير مسبوقة حيال هذا الحليف التاريخي فضلا عن سفيرها في ‏أستراليا.‏

ومع تصاعد أزمة الغواصات بين فرنسا من جهة وكل من الولايات ‏المتحدة وأستراليا وبريطانيا من جهة أخرى، يتوجه رئيسُ الوزراء ‏الأسترالي سكوت موريسون إلى واشنطن للقاء زعماء مجموعة الحوار ‏الأمني الرباعية.‏

وتأتي الزيارة في خضم غضب فرنسي لقرار حكومته التخلي عن صفقة ‏غواصات فرنسية تقليدية واستبدالِها بصفقة غواصات أميركية تعمل ‏بالدفع النووي.‏

وقبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال رئيس وزراء أستراليا سكوت ‏موريسون إن أستراليا تضع مصلحتَها السيادية في المقام الأول، وإن ‏حكومته تتخذ القرارات بناء على هذا الأمر.‏

وتزامنا، وفي لندن وقبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات ‏الأمم المتحدة، قلل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من حدة ‏الخلاف الدبلوماسي مع فرنسا بشأن الاتفاق الأمني الجديد مع أستراليا ‏والولايات المتحدة.‏

جونسون قال إن "محبة بلاده لفرنسا لا يمكن محوها"، مؤكدا على ‏‏"الأهمية الهائلة" للعلاقات بين البلدين.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 أيلول 2021 18:47