21 أيلول 2021 | 14:41

إقتصاد

عراجي: إشتروا الدواء بالسعر المدعوم وليس بسعر السوق السوداء

عراجي: إشتروا الدواء بالسعر المدعوم وليس بسعر السوق السوداء

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم ‏عراجي الذي قال بعد الجلسة: "كان على جدول اعمال لجنة الصحة النيابية تعديل ‏القانون 544 الصادر عام 1996 وعدل عام 1997، ويتعلق بانشاء مؤسسات عامة ‏لادارة المستشفيات الحكومية. وتعرفون ان المؤسسات العامة لديها استقلال مالي ‏واداري، والمشكلة ان اعواما طويلة مضت على انشاء هذه المؤسسات الاستشفائية ‏الحكومية، ويعاني الموظفون معاناة كبيرة بسبب رواتبهم لأن الموازنة لم تكن ‏كافية. حتى خلال جائحة كورونا، مع ان هذه المستشفيات تحملت عبء التصدي ‏للجائحة، لم تكن رواتب هؤلاء الموظفين تصل في الوقت المطلوب. هناك زهاء 5 ‏الاف عامل في المستشفيات الحكومية، فحرام ان نتركهم اذا لم تتوافر الاموال. ‏عدلنا القانون في لجنة الصحة عبر اقتراح قانون قدمه الدكتور بلال عبدالله ووقعه ‏نواب من بضعة اطراف سياسيين على اساس ان المستشفيات الاستشفائية الحكومية ‏لا تقبض من وزارة الصحة، ان تتحول موازنة الرواتب الى هذه الوزارة".‏

واضاف: "أنشانا مديرية الوصاية في وزارة الصحة وعملها مراقبة كل المستشفيات ‏وان تكون وصية على المستشفيات الحكومية كلها وتتضمن موازنة وزارة الصحة ‏سواء بالمساهمات التي تقدمها الدولة او من الارباح وتدفع الرواتب. اليوم لجنة ‏الصحة النيابية وافقت على هذا الاقتراح، وسيحال على لجان اخرى".‏

وتابع: "سمعت بالامس كلاما عن مستوردي الادوية، ان هناك تأخيرا في استيراد ‏الادوية المزمنة وهناك بعض الادوية تباع وفق السوق السوداء اي بسعر 15 و 16 ‏ألفا للدولار. اقول للناس لا توافقوا على شراء الدواء وفق سعر السوق السوداء، ‏فأدوية الامراض المزمنة والسرطانية يدعمها مصرف لبنان. وهذا اتفاق توصلنا ‏اليه منذ شهر مع حاكم المصرف، في حضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، ‏واتفقنا على اساس 50 الف دولار لدعم الادوية المزمنة والسرطانية والمناعة ‏والمستلزمات الطبية. ما يحصل ان هناك شكاوى كثيرة تأتينا، اما ادوية الصحة ‏العامة صحيح رفع الدعم عنها على اساس تباع على سعر دولار السوق ناقص 20 ‏في المئة. هذا ما اتفقنا في شأنه مع نقابة مستوردي الادوية. واقول للناس واشدد ‏يجب ان تأخذوا الدواء بالسعر المدعوم وليس بسعر السوق السوداء".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيلول 2021 14:41