15 تشرين الأول 2021 | 18:29

مواقع إجتماعية

الخيار الوحيد المتاح أصبح بين الحرب.. والسيادة؟!

كتب الناشط السياسي أنطوان حداد عبر حسابه على فيسبوك:

الى كل من ذُهِلوا أمس من مشاهد "الحرب الأهلية" جدير التذكير ان الحرب الاهلية بجذورها العميقة لم تتوقف يوماً (تقريباً) في لبنان. هي بردت عام ١٩٩٠ ثم عادت الى السخونة تدريجاً منذ عام ٢٠٠٠. وموضوعها الدائم، بمعزل عن هوية النظام السياسي، هو السيادة، سيادة الدولة بشقيها الداخلي والخارجي.

والسؤال واحد يتكرر: هل من شريك للدولة (داخلي او خارجي، فوقها او جنبها) في قراراتها السيادية؟

والسؤال الرديف: هل على لبنان ان يختار دوماً بين السلم الأهلي والسيادة؟ أو أن يزاوج دوماً بين سلم اهلي فاتر وسيادة منقوصة؟

ماذا يبقى من السلم الأهلي الفاتر ومن عوائده (المحدودة أصلاً) اذا لم يعد قابلاً للاستدامة وبات مرادفاً للانهيار الاقتصادي والافلاس والفقر المعمم والشقاء الاجتماعي؟

لا ثورة ١٧ تشرين (التي بقيت انتفاضة عفوية)، ولا المنظومة الملتفة حول حzب الله (والمتشظية يوماً بعد يوم)، افلحت في التعامل مع هذا السؤال.

هل أدّى السلم-الفاتر-المنقوص-السيادة قسطه للعلى؟ أخشى ان يكون الخيار الوحيد المتاح اليوم أصبح بين الحرب.. والسيادة؟

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 تشرين الأول 2021 18:29