هنأت الزاوية القادرية في عكار بذكرى المولد النبوي الشريف وقالت في بيان للمناسبة: "تحلّ علينا ذكرى عطرة مكللة بالمجد معطرة بالورد، ذكرى ولادة سيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هذا النبي الذي غيّر بتعاليمه وأخلاقه وسيرته البشرية، فرسم للعالمين طريق الوصول إلى الله والفوز برضاه".
أضافت: "ما أحوجنا يا سيدنا وشفيعنا وقدوتنا ونحن نحتفل بذكرى مولدك، أن تعود مجتمعاتنا لتسير على هديك وتعاليمك، فترفع لواء الخير وتنبذ الشر، وتُعلي راية الحق والعدل وتحارب الفساد والظلم والجهل.. بها وحدها تصلح مجتمعاتنا وتتحسّن أحوالنا ويهدينا ربنا إلى سبيل الرشاد".
وتابعت: "ما أحوجنا يا نبي الرحمة ونحن نحتفل بذكرى مولدك الشريف؛ أن نكون على صورتك. وكيف نكون على صورة نبينا؟ بأن يكون الرسول أحبّ إلينا من أنفسنا، وأن نكون بأخلاقنا وسيرتنا ومعاملتنا للناس على هيئة النبي وصورته، فبذلك والله ننجو ونفوز بالجنة، وبغيره نضيع ونهلك. قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والدِهِ وولدِهِ والناسِ أجمعين".
وختمت: "إننا وبهذه المناسبة العطرة، نجدد الدعوة الطيبة للجميع، ونذكّر أنفسنا وإياكم بأن نجدد العهد مع الله ومع نبينا. الحياة قصيرة، فطوبى لمن كانت حياته عظيمة عامرة بطاعة الله وحب رسوله".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.