25 تشرين الأول 2021 | 15:37

أخبار لبنان

بيان للمكتب السياسي في "أمل"... ماذا تضمّن؟

بيان للمكتب السياسي في

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور ‏الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وبعد ‏الإجتماع صدر البيان التالي: ‏

أولاً: يدعو المكتب السياسي لحركة أمل إلى إحقاق الحق، ويؤكد ضرورة استكمال ‏التحقيقات في مجزرة الطيونة ومحاسبة المجرمين ومنع تمييع القضية وهدر دماء ‏الشهداء والجرحى مرة جديدة. ‏

وتساءل المكتب، لماذا عندما تكون التحقيقات بجريمة تسير بشكلها الطبيعي ‏والقانوني يرفض من يُستدعى إلى التحقيق؟ وعندما تتجاوز التحقيقات الدستور ‏والقوانين يبدأ التنظير كما يحدث في جريمة المرفأ التي يُصر المحقق العدلي على ‏الإستمرار في مخالفاته وارتكاباته الدستورية والقانونية دون رادع ولا حسيب ولا ‏رقيب، بل بكيدية وإستنسابية وإنتقائية مفضوحة ومكشوفة، ويصّر المكتب على أن ‏المطلوب عدم إضاعة حق الشهداء والجرحى وعوائلهم ولا تضييع بوصلة العدالة ‏للوصول إلى الحقيقة. ‏

‏ ثانيــاً: مع تفاقم الأزمات المعيشية والإقتصادية والتربوية التي تضغط بثقلها على ‏كاهل المواطن اللبناني في أبسط مقومات عيشه الكريم، طالب المكتب السياسي ‏بضرورة تفعيل الحلول للخروج من المآزق المتكاثرة وخصوصاً لجهة منع ‏الانزلاق نحو مزيد من المخاطر التي تتهدد اللبنانيين.‏

‏ واستغرب المكتب السياسي لحركة أمل التأخر والمماطلة في إقرار البطاقة ‏التمويلية، ودعا إلى ضرورة الإسراع في إنجازها، كونها تشكل إسهاماً فعلياً في ‏تخفيف حدة الإنهيار الاقتصادي، وتمكين المواطن من الإستمرار بالحد الأدنى ‏بتأمين المستلزمات الأساسية والضرورية لعيشه الكريم. ‏

وطرح المكتب السياسي لحركة أمل علامات الإستفهام حول ترك لبنان مكشوفاً ‏عبر منصة (‏Impact‏)، التابعة للتفتيش المركزي دون ضوابط تمنع تسليم "داتا" ‏المعلومات لجهات أجنبية. ‏

ثالثـاً: تساءل المكتب السياسي لحركة أمل عن أسباب المماطلة والتأخير في إقرار ‏مناقصة الكهرباء التي تشكل عصب الإقتصاد للمؤسسات الإنتاجية وللمواطنين ‏عموماً، وأين أصبحت خطة إنشاء معملين للطاقة الكهربائية للإسهام في حل هذه ‏الازمة المستمرة بشكل غير مقبول؟ ‏

رابعـاً: دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى معالجة جدية لأزمة المحروقات التي ‏تجاوزت كل إمكانيات اللبنانيين، وانعكست ارتفاعاً في أسعار السلع الاساسية، مما ‏جعل خط الفقر في لبنان دون المستويات الدنيا والخطرة، ويهدد الإستقرار ‏الاجتماعي للناس، وأكد ضرروة الإستماع إلى صرخات السائقين العموميين ‏واللبنانيين المحقة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات. ‏

خامسـاً: توقف المكتب السياسي لحركة أمل عند "توصيفات" الإرهاب الصهيوني ‏المنظم وإطلاقه النعوت على المؤسسات الأهلية الفلسطينية في محاولة للتغطية على ‏جرائمه وقمعه.‏

‏ وحيّا صمود الأسرى الفلسطينيين في معركتهم التي فرضت على سلطات الاحتلال ‏التراجع عن إجراءاتها القمعية الظالمة.‏

‏ واعتبر المكتب السياسي أن وحدة الموقف وإرادة الشعب الفلسطيني هي الكفيلة ‏لردع الإحتلال الصهيوني عن الإستمرار في خطته في بناء المستوطنات في الضفة ‏حفظاً لفلسطين وشعبها وقضيتها.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 تشرين الأول 2021 15:37