25 تشرين الأول 2021 | 17:57

أخبار لبنان

هذا ما عرضه ميقاتي مع الكاظمي.. وأبرز الملفات الكهرباء

أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي ‏‏"متانة العلاقات بين لبنان والعراق وضرورة تعزيزها على الصعد كافة، بما يلاقي ‏طموحات الشعبين اللبناني والعراقي والمسار التاريخي لعلاقات البلدين".‏

واكد الرئيس ميقاتي أن لبنان يشكر العراق حكومة وشعبا ومرجعيات دينية على ‏وقوفهم الدائم الى جانبه، لا سيما في الاوقات الصعبة التي اعقبت انفجار مرفأ ‏بيروت"، فيما شدد الرئيس الكاظمي على "أن العراق لن يوفر اي جهد لدعم لبنان ‏على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها".‏

وكان الرئيس ميقاتي وصل الى بغداد ظهر اليوم في زيارة رسمية لعدة ساعات عقد ‏خلالها اجتماعين مع رئيس وزراء العراق وتخللهما غداء عمل.‏

وشارك في المحادثات التي عقدت في القصر الحكومي عن الجانب اللبناني المدير ‏العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وسفير لبنان لدى العراق علي الحبحاب، ‏وعن الجانب العراقي وزير النفط إحسان عبد الجبار، ومدير مكتب رئيس الوزراء ‏القاضي رائد جوحي.‏

وقد تناول البحث الوضع في المنطقة وملف العلاقات اللبنانية - العراقية والتعاون ‏الثنائي.وتم التشديد على ان تكون الزيارة مدخلا الى تعزيز العلاقات اللبنانية- ‏العربية وتطويرها.‏

وقد شكر الرئيس ميقاتي لنظيره العراقي مد لبنان بالعون خاصة في ما يتعلق ‏بالمشتقات النفطية التي ترسل الى لبنان شهريا، طالبا زيادة كمياتها، بما يساعد ‏على تحسين وضع التغذية الكهربائية. وبنتيجة البحث تم الاتفاق على ان يزور ‏وزير الطاقة والمياه وليد فياض بغداد الاسبوع المقبل لاتمام الاتفاق المتعلق بذلك.‏

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين برئاسة نائبي رئيسي ‏الحكومتين وعضوية وزراء الصحة والمال والصناعة والزراعة والسياحة. ويناط ‏بهذه اللجنة البحث في كل ملفات التعاون وتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع ‏ودرس امكان الغاء التأشيرات بين البلدين.‏

وستبدأ اللجنة اجتماعاتها في اقرب وقت ممكن.‏

كذلك تطرق البحث الى امكان استئناف نقل النفط العراقي من كركوك الى مصفاة ‏البداوي في طرابلس والصعوبات التي تحول دون ذلك في المدى القريب.‏

وتناول البحث ايضا موضوع تصنيف المنتجات الزراعية والصناعية في الاسواق ‏العراقية والتعاون السياحي والاستشفائي بين البلدين.‏

في ختام الزيارة، وجّه ميقاتي دعوة الى نظيره العراقي لزيارة بيروت ،فوعد ‏الكاظمي بتلبيتها، سواء بصفته الشخصية او بصفته الرسمية، في حال اعيد تكليفه ‏برئاسة الحكومة بعد الانتخابات العامة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 تشرين الأول 2021 17:57