30 تشرين الأول 2021 | 18:21

أخبار لبنان

بهية الحريري تحثّ القوى الفلسطينية على لجم التوتر في عين الحلوة.. وتلتقي "فدا"

تابعت النائب بهية الحريري الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في اعقاب جريمة الاغتيال التي شهدها السبت وتفاعلاتها، بسلسلة اتصالات هاتفية شملت تباعا" سفير دولة فلسطين الأستاذ اشرف دبور ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي وامين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب والمسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الدكتور ايمن شناعة" .

وحثت الحريري جميع الأطراف على بذل كل جهد ممكن من اجل لجم فتيل التوتر في المخيم ومعالجة تداعيات ما جرى اليوم عبر الأطر المشتركة لتجنيبه اية هزات أمنية جديدة هو بغنى عنها في ظل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء وقاطنو المخيم ومحيطه في حي الطوارئ والتعمير من فلسطينيين ولبنانيين والذين لا يزالون يلملمون الجراح والأضرار التي خلفتها الإشتباكات الأخيرة .

وأثنت الحريري في هذا السياق على مقررات الإجماع الفلسطيني من خلال تأكيد "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" على إدانة ما حصل واعتباره عملاً فرديا وضرورة تسليم القاتل والتزام جميع الأطراف بعدم الانجرار الى اية احداث امنية حفاظاً على استقرار وسلامة أهلنا في المخيم والجوار.

وكانت الحريري التقت في مجدليون وفداً قيادياً من "حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني - فدا برئاسة أمين الاقليم عضو المكتب السياسي ناصر حسون وضم" عضو اللجنة المركزية مسؤول العلاقات الوطنية والسياسية مصطفى مراد ومسؤول منطقة صيدا احمد عزية" ، وذلك بحضور وليد صفدية ( المكلف بمكلف المخيمات من قبل النائب الحريري ) حيث جرى البحث في اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والوضع في المخيمات ولا سيما في مخيم عين الحلوة في ضوء التطور الأمني المستجد اليوم .

ونقل الوفد الى الحريري تحيات الأمين العام للحزب واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية .

وتطرق حسون الى آخر المستجدات السياسية في لبنان وفلسطين والوضع المعيشي والامني داخل المخيمات الفلسطينية

وأكدت الحريري على اهمية الحفاظ على أمن المخيمات صوناً للقضية الفلسطينية كقضية مركزية لكل العرب ، ولكل القضايا المحقة والعادلة للشعب الفلسطيني وفي مقدمها قضية اللاجئين ".

رأفت نعيم





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 تشرين الأول 2021 18:21