31 تشرين الأول 2021 | 21:22

أخبار لبنان

رسالة من "العشائر العربية" لميقاتي

رسالة من

عقد اتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان اجتماعًا بمنزل رئيس الإتحاد الشيخ جاسم العسكر بحضور عدد كبير من وجهاء العشائر العربية في لبنان.

وتلا الشيخ العسكر بيانًا باسم المجتمعين، شدد فيه على أن "اتحاد العشائر العربية في لبنان حالة مستقلة يؤمن بلبنان العربي الحر المستقل ، لبنان دولة القانون والمؤسسات الشرعية التي يحكمها الدستور والطائف ، والذي نحافظ من خلاله على المناصفة والعيش المشترك والسلم الاهلي في وطناً واحد موحد ،وعلم واحد سياجه ،وحصنه الحصين جيشاً وطنياً واحد".

وأضاف: "إخوتي الحضور الجميع يعلم ما وصلت اليه الامور في هذا الوطن من إنهيار اقتصادي وتلاشي مفهوم الدولة وسيطرة الدويلة وإستفحال الفساد الذي ادى الى انفجار المرفئ وتدمير العاصمة بيروت وبعد كل ذلك نستغرب الانحدار الاخلاقي والتمادي من سياسيين الصدفة المستزلمين الذين يضهرون رعونة لا سابقة لها ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوةً حسنة حيث قال : "يمر على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ،ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الامين وينطق بها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكل في أمر العامة " ولعلي لست مخطئاً فإن أغلب من يتحكم في سياسة البلد هم من الرويبضة الذين أوصلونا لما نحن فيه ".

وتابع: "لذلك نتوجه إلى دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي :

يا دولة الرئيس قبل ان تستنكر وتدين التطاول على المملكة العربية السعودية ادعوك للاستقالة لاجل كرامتنا والحفاظ على ما تبقى من هيبة ومكانة رئاسة الحكومة ، فعندما يتوقف ويّعطل مجلس الوزراء لاجل حالة معينة فإنك لا تملك من القرار شيء".

وتوجه الى الرئيس ميقاتي بالقول: "يا دولة الرئيس استقل والتطاول على المملكة العربية السعودية التي وقفت دائما الى جانب لبنان وفي كل المراحل التي عصفت به يعتبر جريمة اخلاقية وخيانة عظمى لانها تمس بالامن القومي للكيان اللبناني".

وقال: "إننا بإتحاد العشائر العربية في لبنان متمسكين بثوابتنا وعمقنا العربي ونؤكد للداخل والخارج وليفهم من يفهم: المملكة العربية السعودية قبلتنا ، وعمقنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، والجذور التي نتحدر منها وولائنا نابع عن إيمان وعقيدة. هي مملكة الخير لمن أطاع ومملكة الحزم لمن أبى، نحب من يحبون ونكره من يكرهون ونقاتل من يقاتلون".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 تشرين الأول 2021 21:22