2 تشرين الثاني 2021 | 07:13

عرب وعالم

واشنطن: احياء الاتفاق النووي أولا وبعده "باليستي" إيران

بينما لا تزال إيران "تماطل" قبل العودة إلى استئناف المفاوضات النووية المتوقفة ‏في فيينا منذ يونيو الماضي، جدّدت الولايات المتحدة اليوم التأكيد على أن الاولوية ‏بالنسبة لها في هذا الملف بعد العوجة لطاولة المفاوضات الحد من برنامج طهران ‏النووي‎.‎

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحفي، بحسب ‏ما نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي مساء أمس الاثنين، إن أولوية واشنطن ‏في ملف إيران هي الحد من برنامجها النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي، ‏حيث بمجرد عودة القيود المنصوص عليها في الاتفاقية، ستكون الولايات المتحدة ‏في وضع أفضل لمعالجة المخاوف الأخرى، بما في ذلك برنامج طهران ‏الصاروخي وأنشطتها الإقليمية‎.‎

كما أوضح عند سؤاله عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستبحث أو تواصل التفاوض ‏حول مسألة الصواريخ الباليستية في حال عادت إيران للامتثال للاتفاق الموقع عام ‏‏2015، أن الأولوية هي العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أننا سنسعى ‏بالطبع إلى بحث أنشطة إيران الأخرى وتهديداتها في المنطقة‎.‎

من جهته، حاول جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع، أمس تفادي الردّ على ‏سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لجهة وجود ‏خيارات أخرى على الطاولة للتعامل مع إيران، وما اذا كان الخيار العسكري أحدها

إلا أنه وبعد إصرار والحاح من قبل أحد الصحافيين في المؤتمر الصحافي، قال إن ‏وظيفة العسكريين اعطاء الرئيس الاميركي خيارات‎!‎

يذكر أن واشنطن كانت صعدت خلال الفترة الماضية من لهجتها تجاه إيران ‏ومسألة العودة إلى طاولة التفاوض، وألمح بلينكن إلى وجود خيارات أخرى أيضاً ‏غير المفاوضات النووية، في حال لم تلتزم طهران باستئنافها‎.‎

وكانت المحادثات النووية انطلقت في فيينا بأبريل الماضي (2021) إلا أنها توقفت ‏في يونيو ولا تزال حتى الآن، على الرغم من اعلان الخارجية الإيرانية أكثر من ‏مرة أنها ستستأنف قريبا‎.‎

وأمس أيضا أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه من ‏المقرر الانتهاء من تحديد الموعد الدقيق للاستئناف محادثات فيينا هذا الأسبوع. ‏فيما يعتبر العديد من المراقبين أن السلطات الإيرانية تماطل قبل العزدة إلى فيينا، ‏فيما تكثفق نشاطاتها النووية خلال تلك الفترة‎!‎




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تشرين الثاني 2021 07:13