تعليقاً على الاخبار المتداولة عن التصرف المؤسف المرفوض في مدرسة الانطونية، قال وليد معن كرامي: " مع الاسف العنصرية المتجذرة بالمجتمع اللبناني مقيتة وقاتلة، والمطلوب معالجتها ليس فقط بالكلام بل بإرساء القوانين وتطبيقها يلي بتمنع اي كان من التعدي على حرية المعتقد و الدين وبتحمي حقوق الإنسان منعاً لتفاقم الامور الى ما لا تحمد عقباه، فقد آن الاوان لبناء وطن خالي من الكراهية، الجميع متساوي فيه تحت سقف القانون و الدستور.
ولكن مع الاسف من هم بالسلطة بمكان آخر وهمهم الحفاظ على الكرسي والهروب الى الامام بكل المواضيع بدون انهم يتحلوا بصفة المسؤولية لمواجهة اصغر تفصيل فكيف بالمسائل الاساسية الكبرى"؟
أضاف: "بيوم من الايام كنت بدولة صديقة واكتشفت انه اي شي بتطلبه الجواب بكون كلمة باشر ( بكرا ) بتجي تاني نهار وبتسأل يا فلان ليه ما خلصت يلي وعدتني في، بجاوب بتامر باشر بخلصه وهيك بينتهي العمر والوعد ما بصير حقيقة لان بعد في باشر ما في اليوم و نفس الاسلوب عمبيتبعوه جماعة الهروب الى الامام بتقلهم عنا مشكل بقلك منحله بكرا، بتمر الـ ٤ سنين بيرجع بيترشح و بيعمل برنامج انتخابي ليطبقه بكرا".
وختم: "وهل الشي بينطبق على المشكل مع اهلنا بالخليج العربي بتقلهم يا جماعة الخير في مشكل اساسي وعمبيتفاقم وقضية الوزير قرداحي صارت تفصيل صغير بأزمة اكبر، تداعياتها كارثية على البلد واليوم اصبح المطلوب الحل يطلع تحديداً من عندكم، بيجيك الجواب ليه مستعجل بكرا منحله اليوم عمنعمل استشارات".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.