9 تشرين الثاني 2021 | 08:27

عرب وعالم

تحديد 3 أشخاص متورطين بمحاولة اغتيال الكاظمي!‏

تحديد 3 أشخاص متورطين بمحاولة اغتيال الكاظمي!‏

فيما لا تزال التحقيقات جارية حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي ‏مصطفى الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، أفادت مصادر لـ"العربية" ‏و"الحدث"، مساء الاثنين، بتحديد 3 شخصيات من ميليشيات مسلحة تقف وراء محاولة اغتيال ‏الكاظمي.‏

جاء ذلك فيما كشف مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، أن الهجوم ‏نفذته جماعة مدعومة من إيران.‏

كما قالت المصادر لوكالة رويترز في وقت سابق اليوم، مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إن ‏الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.‏

إلى ذلك، أوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل "الولائية" (الموالية ‏لإيران كما توصف محليا)، أن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا ‏تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا.‏

تورط حزب الله

كما أضاف المسؤولان أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب. فيما أشار ‏مصدر بجماعة مسلحة إلى أن كتائب حزب الله متورطة لكنه لم يؤكد تورط العصائب.‏

وكان الكاظمي أكد في كلمة له مساء أمس الأحد خلال جلسة للحكومة، أن القوى الأمنية "تعرف ‏مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وستكشفهم".‏

كما شدد على أن استهداف منزله تم بطائرات مسيرة مفخخة وجهت إليه بشكل مباشر.‏

فيما أكد مجلس الوزراء أن الهجوم نفذته "جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية ‏العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفاً؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، ‏واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام".‏

‏3 طائرات مسيرة

يذكر أن 3 طائرات مسيرة استهدفت فجر الأحد، منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء ‏الشديدة التحصين، والتي تضم سفارات وقنصليات أجنبية، فضلا عن مؤسسات رسمية، فيما ‏عمدت القوى الأمنية إلى إسقاط 2 منها، إلا أن الثالثة تمكنت من إصابة مقر الكاظمي.‏

أتى هذا الهجوم بعد حملة تجييش وتحريض شنتها الفصائل الموالية لطهران، والمنضوية ضمن ‏الحشد الشعبي، ضد الكاظمي على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين القوى الأمنية ومناصرين لها ‏اعتصموا وتظاهروا في محيط المنطقة الخضراء، يومي الجمعة والسبت، ما أدى إلى مقتل أحد ‏قادة تلك الفصائل.‏

ولاحقا اتهمت عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، رئيس الحكومة بتوجيه أوامره للقوات ‏الأمنية بإطلاق الرصاص الحي، متوعدة إياه بدفع الثمن.‏

إلا أن أمين عام العصائب، قيس الخزعلي، عاد أمس وأعلن إدانته للهجوم على منزل الكاظمي، ‏‏"إن كان مقصودا"، وفق تعبيره، فيما سخرت كتائب "حزب الله" من الهجوم، معتبرة أنه مفبرك، ‏ولا "أحد من الفصائل مستعد لخسارة مسيرة على رئيس حكومة سابق".‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الثاني 2021 08:27