14 تشرين الثاني 2021 | 21:04

مجتمع

‏"من أجل الحب".. الأميرة ماكو تغادر اليابان لتبدأ حياةً جديدة

‏

غادرت الأميرة اليابانية السابقة، ماكو وزوجها كي كومورو، الأحد، مطار العاصمة طوكيو، ‏حيث يتجهان إلى مدينة نيويورك لبدء حياة جديدة.‏

ونقلت كبرى محطات التلفزيون اليابانية لحظات صعود ماكو وزوجها على متن الطائرة التي ‏أقلعت من مطار هانيدا في طوكيو، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".‏

ويعمل كي كومورو، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة فوردهام، في مكتب محاماة بنيويورك.‏

وبالرغم من أن اليابان تبدو عصرية من نواح كثيرة، فإن القيم المتعلقة بالعلاقات الأسرية ‏ووضع المرأة لا تزال عتيقة إلى حد ما، ومتأصلة في الممارسات الإقطاعية.‏

وتقتضي التقاليد في الأسرة الإمبراطورية اليابانية بأن تخسر الإناث في العائلة لقب الأميرة ‏وتغادرها، في حال رغبت الزواج من شخص من عامة الشعب.‏

وكانت ماكو وكي كومورو، وكلاهما يبلغان من العمر (30 عاما) قد تزوجا في أواخر تشرين ‏الاول/أكتوبر الماضي.‏

‏ وتأخر الزواج الذي تسبب في انقسام بالرأي العام الياباني، 3 سنوات بسبب نزاع مالي تورطت ‏فيه والدة الزوج.‏

وتزوجت أميرات أخريات من أفراد من عامة الشعب وغادرن القصر.‏

لكن ماكو هي أول من أثارت مثل هذا الغضب العام، بما في ذلك رد الفعل المحموم على وسائل ‏التواصل الاجتماعي وفي الصحف الشعبية المحلية.‏

وتراوحت التكهنات بين ما إذا كان الزوجان قادران على العيش في مانهاتن، نظرا لمقدار المال ‏الذي سيكسبه كي كومورو وما إذا كانت الأميرة السابقة ستدعم زوجها ماليا.‏

وماكو هي ابنة شقيق الإمبراطور ناروهيتو، الذي تزوج أيضا من عامة الشعب، وهي ‏الإمبراطورة ماساكو‎‏.‏

وكثيرا ما عانت ماساكو ذهنيا في الحياة المنعزلة والمنظمة للعائلة الإمبراطورية.‏

ولا تملك الأسرة الإمبراطورية أي سلطة سياسية في اليابان ولكنها بمثابة رمز للأمة، وتحضر ‏المناسبات الاحتفالية وتزور مناطق الكوارث، ولا تزال تحظى بشعبية نسبية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 تشرين الثاني 2021 21:04